متابعة – علي حسام ضعون
تعتبر النساء أكثر عرضة لنقص الكالسيوم بسبب عوامل فسيولوجية مثل الدورة الشهرية والحمل والرضاعة، وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث. هذا النقص يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك هشاشة العظام، ضعف الأسنان، مشاكل في القلب، وحتى تسمم الحمل.
لماذا تحتاجين للكالسيوم؟
بناء العظام: الكالسيوم هو المكون الأساسي لعظامك وأسنانك.
وظائف العضلات والأعصاب: يساهم الكالسيوم في نقل الإشارات العصبية وتقلص العضلات.
تخثر الدم: يلعب الكالسيوم دورًا هامًا في عملية تخثر الدم.
صحة القلب: يساعد الكالسيوم في تنظيم ضربات القلب.
أعراض نقص الكالسيوم:
هشاشة العظام: تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
ضعف الأسنان: تسوس الأسنان وفقدانها.
تقلصات العضلات: خاصة في الساقين.
تنميل وخدران: في الأطراف.
تعب وإرهاق.
مشاكل في النوم.
أسباب نقص الكالسيوم عند النساء:
نظام غذائي فقير بالكالسيوم: عدم تناول منتجات الألبان والخضروات الورقية.
سوء امتصاص الكالسيوم: بسبب نقص فيتامين د أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
الحمل والرضاعة: حيث يحتاج الجنين والرضيع إلى كميات كبيرة من الكالسيوم.
انقطاع الطمث: يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين وفقدان الكالسيوم من العظام.
بعض الأدوية: مثل الأدوية الكورتيزونية.
كيف تحصلين على الكالسيوم الكافي؟
الغذاء: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن والزبادي، والخضروات الورقية الداكنة (السبانخ، اللفت)، والمكسرات والبذور، والسمك.
التعرض للشمس: يساعد على إنتاج فيتامين د الذي يزيد من امتصاص الكالسيوم.
المكملات الغذائية: استشيري طبيبك بشأن تناول مكملات الكالسيوم.
ممارسة الرياضة: تساعد تمارين تحمل الوزن على تقوية العظام.
الوقاية من هشاشة العظام:
بدء مبكر: ابدأي في بناء عظام قوية منذ الصغر من خلال تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم وممارسة الرياضة بانتظام.
فحوصات دورية: قومي بإجراء فحص كثافة العظام بانتظام، خاصة بعد سن اليأس.
علاج الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن تساهم في فقدان العظام.
نصائح إضافية:
الحد من الكافيين والكحول: حيث يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين ك: مثل البروكلي والسبانخ، حيث يساعد فيتامين ك على تثبيت الكالسيوم في العظام.
الحفاظ على وزن صحي: يساعد في تقليل الضغط على العظام.
هذا ونقص الكالسيوم يمثل تهديدًا خطيرًا لصحة المرأة، ولكن يمكن الوقاية منه وعلاجه من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.