متابعة بتول ضوا
أثار الفنان الشعبي حكيم جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة حول فكرة اعتزاله الغناء في عام 2025، وذلك خلال استضافته في برنامج إذاعي على راديو “شعبي إف إم”. كما تطرق حكيم خلال اللقاء إلى رأيه في موسيقى المهرجانات وتعاونه مع مُنتجيها. في هذا المقال، سنُسلط الضوء على أبرز ما جاء في تصريحات حكيم.
حكيم يُفكر في الاعتزال:
كشف حكيم عن فكرة الاعتزال التي تُراوده بشدة، قائلاً: “في حاجة معينة تراودني بقالها فترة إني أبطل مزيكا .. احتمال أبطل في 2025”. وأوضح أن هذا التفكير ليس نابعاً من ضيق أو غضب من المهنة، بل من قناعته بأن الغناء أوصله إلى قلوب الناس، مُضيفاً: “الغناء مهنة جميلة ولذيذة، وقربتني من قلوب الناس”. كما أشاد حكيم بالجيل الجديد من الفنانين الشباب ووصفهم بأنهم “أصحاب مواهب نادرة وجميلة”.
أغنية “ورقة وقلم” تُخالف التوقعات:
تحدث حكيم أيضاً عن أغنيته “ورقة وقلم”، التي توقع لها نجاحاً كبيراً، لكنها لم تُحقق الأصداء التي كان ينتظرها. وعلق على ذلك قائلاً: “بدأت أسأل نفسي يمكن أدائي في الأغنية معجبش الناس مثلاً”. وأكد حرصه الدائم على تقديم أفضل ما لديه في جميع أغانيه وألبوماته، احتراماً لجمهوره ورغبةً في تحقيق النجاح الذي يطمح إليه. مُشدداً على أنه لا يُقدم أي أغنية “كمالة عدد”، بل يهتم بكل تفاصيل عمله.
حكيم يُدافع عن موسيقى المهرجانات:
أبدى حكيم رأيه في موسيقى المهرجانات، مُشيداً بمُقدميها الذين نجحوا في تقديم نوع جديد من الموسيقى لم يكن موجوداً من قبل. وكشف عن استعانته ببعض مُنتجي موسيقى المهرجانات في توزيع بعض أغانيه مثل “ساسو” و “الديزل”، مُوضحاً أنه يُفضل التغيير والتنوع في الموسيقى، مع الحفاظ على أسلوبه الخاص في الأداء.