متابعة – علي حسام ضعون
من منا لا يحلم برؤية الشفق القطبي بألوانه الزاهية وأشكاله الساحرة؟ ولكن تخيل أن تشاهد هذه الظاهرة الطبيعية الخلابة من نافذة قمرة القيادة لطائرة تجارية! هذا ما حدث للطيارة الآيسلندية أونا جيسلادوتير، التي شاركت تجربتها المذهلة في رحلة طيران فوق المحيط الأطلسي.
الشفق القطبي من منظور الطيار
أثناء رحلة جوية روتينية من الولايات المتحدة إلى أيسلندا، فوجئت أونا بظهور الشفق القطبي بألوانه الزاهية يزين سماء الليل. وقد وصفت هذه التجربة بأنها فريدة من نوعها، حيث استطاعت مشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية من ارتفاع 35 ألف قدم.
نصائح لتصوير الشفق القطبي
بالإضافة إلى مشاركة تجربتها الشخصية، قدمت أونا بعض النصائح لتصوير الشفق القطبي:
الاستعداد الجيد: يجب تجهيز الكاميرا ببطارية مشحونة بالكامل وبطاقة ذاكرة فارغة.
العدسة المناسبة: استخدم عدسة واسعة الزاوية لالتقاط أكبر مساحة ممكنة من السماء.
الإعدادات المناسبة: قم بتعديل إعدادات الكاميرا يدويًا للحصول على أفضل النتائج.
الصبر: قد يستغرق التقاط الصورة المثالية بعض الوقت، لذا كن صبورًا واستمتع بالمنظر.
لماذا الشفق القطبي ظاهرة ساحرة؟
الشفق القطبي هو نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض. عندما تصطدم هذه الجسيمات بالغازات في الغلاف الجوي، تنتج أضواء ملونة خلابة. تعتبر أيسلندا واحدة من أفضل الأماكن في العالم لمشاهدة الشفق القطبي، وذلك بسبب موقعها الجغرافي القريب من القطب الشمالي.
هذا وتعتبر تجربة الطيارة الآيسلندية أونا جيسلادوتير مثالاً على مدى روعة الطبيعة وقدرتها على تقديم عروض بصرية مذهلة. فمشاهدة الشفق القطبي من نافذة قمرة القيادة هي تجربة لا تُنسى، وتلهمنا جميعًا لاستكشاف عالمنا الجميل.
