غالبًا ما يرتبط مصطلح “الأطعمة الخارقة” بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تُعَد بالكثير من الفوائد الصحية، بدءًا من تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وصولاً إلى تعزيز وظائف الدماغ.
ومع ذلك، يحذر خبراء التغذية من الاعتماد الكلي على هذه الأطعمة الرائجة، ويؤكدون أن النظام الغذائي المتوازن الذي يعتمد على الأطعمة الطبيعية هو الخيار الأكثر فعالية.
وفقًا لتقرير نشره موقع “ميرور” البريطاني، يمكن أن تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في العديد من الأطعمة التي تُصنف كـ”أطعمة خارقة” في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجزيئات “غير المستقرة” في الجسم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والتهاب المفاصل، وغيرها من الحالات الصحية.
لكن في الوقت نفسه، لا يمكن لأي طعام واحد، مهما كانت كثافته الغذائية، أن يعوض عن أهمية اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام.
وأشارت اختصاصية التغذية فيكتوريا تايلور إلى أن مصطلح “الأطعمة الخارقة” هو في الأساس أداة تسويقية، مضيفة: “إنه مصطلح تم ابتكاره لتعزيز مبيعات المنتجات”.
ورغم ذلك، لا يزال هذا المصطلح مستخدمًا على نطاق واسع.