متابعة بتول ضوا
مع تقدمنا في العمر، من الطبيعي أن نشعر ببعض التغيرات في قدراتنا الذهنية. لكن، لا يعني ذلك بالضرورة تدهورًا حتميًا في الذكاء. ففي الواقع، هناك العديد من العادات التي قد نتبعها دون قصد تُسرّع من هذا التدهور وتُعيق قدراتنا الإدراكية. في هذا المقال، سنستعرض أبرز هذه العادات وكيفية تجنبها للحفاظ على ذكائنا وقوة ذاكرتنا.
أبرز العادات التي تُعيق الذكاء مع التقدم في العمر:
1. إهمال النوم وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة:
النوم ضروري لإصلاح وتجديد خلايا الدماغ. قلة النوم تُعيق قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتخزينها، ما يؤدي إلى صعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
2. الخوف من الفشل وتجنب التحديات الجديدة:
الخوف من الفشل يُثبّط رغبتنا في تعلم مهارات جديدة وتجربة أشياء مختلفة. الدماغ يحتاج إلى التحفيز المستمر للحفاظ على نشاطه وقوته. تجنب التحديات يُقلل من هذا التحفيز ويُعيق نمو الخلايا العصبية.
3. عدم الانخراط في أنشطة تُحفّز العقل:
عدم ممارسة أنشطة تُحفّز التفكير والتحليل وحل المشكلات، مثل القراءة، تعلم لغة جديدة، لعب الشطرنج، أو حل الألغاز، يُضعف القدرات الإدراكية ويُسرّع من تدهورها.
4. إهمال ممارسة الرياضة البدنية:
الرياضة تُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ وتُزوّده بالأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية لوظائفه. كما تُحفّز نمو خلايا عصبية جديدة. قلة النشاط البدني تُعيق هذه العمليات وتُؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.
5. اتباع نظام غذائي غير صحي:
النظام الغذائي الغني بالسكريات والدهون المشبعة والأطعمة المصنعة يُؤثر سلبًا على صحة الدماغ. نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية يُعيق وظائفه الإدراكية.
6. تجنب التفاعلات الاجتماعية والعزلة:
التفاعل الاجتماعي يُحفّز الدماغ ويُساعد على الحفاظ على صحته. العزلة تُزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف، ما يُؤثر سلبًا على القدرات الذهنية.
7. العيش في بيئة فوضوية وغير مُنظمة:
الفوضى تُزيد من التوتر وتُعيق التركيز. البيئة المُحيطة بنا تُؤثر بشكل كبير على حالتنا النفسية وقدراتنا الإدراكية.
8. إهمال الصحة النفسية وعدم التعامل مع التوتر والقلق بشكل فعّال:
التوتر والقلق المزمن يُؤثران سلبًا على الذاكرة والتركيز وقدرات التفكير. إهمال الصحة النفسية يُزيد من خطر الإصابة بمشاكل إدراكية
