أجرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، دراسة حول تطبيق منظومة العمل عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة على مستوى الحكومة الاتحادية، وشملت 53 وزارة وجهة اتحادية وشارك فيها 6327 موظفاً.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 91% من موظفي الحكومة الاتحادية راضون عن عملية تطبيق منظومة العمل عن بعد في ظل الظروف الراهنة، وأكد 96% منهم أن جهات عملهم طبقت نظام العمل عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، في حين أفاد 92% من المستطلعة آراؤهم بأنه يتم توثيق مهامهم ومتابعة إنجازاتهم بشكل أسبوعي أو يومي، خلال فترة العمل عن بعد.
ووفقاً لنتائج الدراسة، فإن 2327 مشاركاً يعملون في وظائف لا تستدعي تقديم خدمات حكومية للمتعاملين الخارجيين، ولكن يتطلب عملهم استخدام أنظمة إلكترونية أو ذكية لإتمامها، في المقابل فإن 1959 مشاركاً يعملون في وظائف تعنى بالتواصل مع المتعاملين لتقديم الخدمات من خلال استخدام الأنظمة الإلكترونية والذكية، أو إنجاز المعاملات الحكومية من خلال مراكز تقديم الخدمات، في حين أن 823 موظفاً مشاركاً في الاستطلاع تتطلب وظائفهم وجودهم الفعلي في مقر العمل للقيام بمهام لا يمكن إتمامها عبر الأنظمة الإلكترونية.
وذكر نحو 90% من المشاركين في الدراسة أن القيادة العليا في جهات عملهم تثق بقدرة الموظفين على أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه خلال فترة العمل عن بعد، في حين أكد 83% منهم، وفق صحيفة “البيان”، أن المتعاملين راضون عن الخدمات التي تقدمها مؤسساتهم خلال العمل عن بعد.