متابعة: نازك عيسى
توصلت دراسة حديثة إلى وجود علاقة حيوية بين الساعة البيولوجية للجسم وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، التي تؤثر على نحو 10 ملايين شخص حول العالم.
وأظهرت الدراسة أن النشاط المناعي والوظائف الهضمية يتبعان إيقاعات يومية تحكمها الساعة البيولوجية للجسم. وبالتالي، فإن تعطيل هذا النظام الزمني الداخلي يرتبط بزيادة الالتهاب، ما يشير إلى أن الساعة البيولوجية قد تلعب دوراً مهماً في تطور الأمراض الالتهابية للأمعاء وتقدمها.
وأشار الباحثون إلى أن دراسة الساعة البيولوجية وتأثيراتها على الإيقاعات اليومية قد تفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية أكثر تخصيصاً.
ومن بين هذه الاستراتيجيات المقترحة، استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الإيقاعات البيولوجية لدى المرضى، إلى جانب تعديل العادات الحياتية مثل توقيت الوجبات والنوم. وتعتبر هذه التدخلات ضرورية لتقديم علاجات تتماشى مع الطبيعة البيولوجية الفردية لكل مريض.