متابعة: نازك عيسى
قد يبدو تقشير القشور الجافة أسرع طريقة لعلاج الشفاه المتشققة وجعلها ناعمة، لكن هذه الطريقة قد تؤدي إلى نتائج عكسية تشمل تهيج البشرة وتعطيل حاجزها الطبيعي.
تم تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بتقشير الشفاه، وتشمل ما يلي:
1. تعطيل حاجز الجلد
تستخدم معظم مقشرات الشفاه مواد قاسية مثل المقشرات الرملية التي قد تكون مؤذية للغاية. هذه المواد قد تُسبب تمزقات صغيرة في الجلد الرقيق للشفاه، كما تفسر ليندسي ماري زبريتسكي، زميلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية. وتضيف قائلة: “هذا يعطل الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والجفاف، بل والبكتيريا التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى”. وبعبارة أخرى، قد يؤدي تقشير الشفاه إلى تفاقم التشققات بدلاً من تحسينها، ما يزيد من احتمال حدوث مشاكل أكبر.
2. زيادة التهيج
الشفاه هي منطقة حساسة ورقيقة وسهلة التهيج. وفقاً للدكتورة زبريتسكي، فإن استخدام مقشر الشفاه عندما تكون الشفاه جافة أو متشققة بالفعل قد يزيد من التهيج ويسبب تفاقم المشكلة. توضح قائلة: “مقشرات الشفاه تحتوي أحياناً على مكونات مزعجة مثل العطور وزيت النعناع، التي قد تؤدي إلى التهاب الجلد التماسي التحسسي”، وهو نوع من الطفح الجلدي يحدث نتيجة تلامس البشرة مع مادة مهيجة أو مسببة للحساسية.
3. ظهور البثور والآلام
بالإضافة إلى التهيج، قد يظهر أيضاً على الشفاه نتوءات وبثور، قد تكون مصحوبة بإفرازات أو تكتلات، إلى جانب جفاف، تقشر، تورم، وحرقان أو ألم.
مكونات يجب تجنبها عند التعامل مع التشقق
تنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتجنب بعض المكونات التي قد تزيد من تهيج الشفاه أثناء علاج التشقق. وتشمل هذه المكونات: الكافور، العطور، اللانولين، المنثول، المنكهات مثل القرفة، الحمضيات، النعناع، الفينول، كبريتات لوريل الصوديوم، والأوكالبتوس.
نصائح لاختيار مقشر الشفاه المناسب
توصي الدكتورة زبريتسكي باستخدام مقشرات شفة لطيفة وخالية من العطور. وتنصح باستخدام المقشر باعتدال لتجنب تهيج البشرة. كما تنصح بالبحث عن مقشرات تحتوي على مكونات كيميائية لطيفة مثل حمض اللاكتيك، الذي يساعد في التقشير وفي نفس الوقت يرطب البشرة.