متابعة: نازك عيسى
أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة أن تصلب الأذن هو حالة طبية تتميز بتدهور تدريجي في القدرة على السمع، وخاصة في الترددات المنخفضة.
وأوضحت الرابطة أن تصلب الأذن يحدث نتيجة لتغيرات في عملية أيض العظام داخل العظم الصخري، وخصوصاً في منطقة الأذن الداخلية والركاب في الأذن الوسطى. تؤدي هذه التغيرات إلى تكوّن عظام مفرط يعوق حركة العظيمات السمعية، مما يمنعها من الاهتزاز بشكل طبيعي، وهو الأمر الضروري لنقل الموجات الصوتية بشكل سليم إلى الأذن وبالتالي الحفاظ على السمع.
وتتعدد الأسباب المحتملة لتصلب الأذن، مثل الالتهابات الفيروسية (كالحصبة)، وأمراض المناعة الذاتية، والتغيرات الهرمونية (مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل)، إضافة إلى العوامل الوراثية.
تدهور حاسة السمع
تتمثل الأعراض الرئيسية لتصلب الأذن في تدهور السمع، والشعور بالدوار، ووجود طنين في الأذن، وأحياناً آلام. كما يعاني المرضى غالباً من التحدث بصوت منخفض، حيث إنهم يسمعون أصواتهم بشكل مرتفع وغير طبيعي عند التحدث.
وفي حال ملاحظة هذه الأعراض، يُنصح باستشارة الطبيب على الفور للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب. يشمل العلاج عادة استخدام المعينات السمعية، أو إجراء جراحة رأب الركاب، أو زراعة القوقعة الاصطناعية.
