رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإسباني: ريال مدريد يلاقي فالنسيا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، الجمعة، فريقا فالنسيا وريال مدريد،...

هوفنهايم يضمّ النيجيري جيفت أوربان

تمنى نادي ليون الفرنسي في بيان رسمي له التوفيق...

فالنسيا وريال مدريد… التشكيل المتوقع

يلتقي اليوم، الجمعة، فريقا فالنسيا وريال مدريد، الساعة 23:00...

الدوري الفرنسي (16): رين في ضيافة نيس

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق رين ضيفاً على نيس، اليوم...

أهمية ممارسة الرياضة: كيف تؤثر على صحتك النفسية والجسدية؟

تحسين الصحة النفسية من خلال الرياضة تُعتبر ممارسة الرياضة من...

رحيل السيناريست الكبير بشير الديك عن عمر يناهز 80 عامًا

متابعة بتول ضوا

فقدت الساحة الفنية المصرية قامة من قامات الكتابة السينمائية، برحيل السيناريست الكبير بشير الديك عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض استدعى دخوله العناية المركزة في أيامه الأخيرة. وقد أعلنت قريبة له تُدعى بسنت خبر الوفاة عبر حسابها على فيسبوك، ناعية إياه بكلمات مؤثرة.

مسيرة حافلة بالإبداع:

يُعتبر بشير الديك من أبرز كتاب السيناريو في تاريخ السينما المصرية، حيث أثرى المكتبة السينمائية بأعمال خالدة تركت بصمة واضحة في وجدان المشاهدين. تميزت كتاباته بالعمق والواقعية، وتناولت قضايا اجتماعية وإنسانية هامة، ما جعلها تحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء. من أشهر أعماله السينمائية “سواق الأتوبيس” و “الحريف” و “ضد الحكومة” وغيرها الكثير.

مشروع “الإمبراطور” الذي لم يكتمل:

من بين المشاريع الفنية التي كان يعمل عليها الراحل بشير الديك، مشروع تحويل قصة حياة الفنان الراحل أحمد زكي إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان “الإمبراطور”. وكان من المقرر أن يقوم الفنان محمد رمضان بتجسيد شخصية “النمر الأسود”. إلا أن هذا المشروع توقف فجأة بسبب رفض أسرة الفنان أحمد زكي لفكرة تقديم سيرته الذاتية في عمل فني.

وقد صرح بشير الديك بأن توقف المشروع جاء استجابة لرغبة أسرة أحمد زكي، رغم الانتهاء من كتابة الخمس حلقات الأولى من المسلسل. وأشار إلى إمكانية استئناف الكتابة في حال التوصل إلى اتفاق مع الأسرة، خاصة وأن محمد رمضان كان متحمسًا جدًا لتجسيد هذه الشخصية.

رحيل قامة من قامات الفن:

برحيل بشير الديك، تفقد السينما المصرية أحد أعمدتها الأساسية، ويفقد الوسط الفني مبدعًا قدم الكثير للفن السابع. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة السينما، وستبقى أعماله شاهدة على موهبته الفذة وإسهاماته القيمة.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي