رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

قطر تدين بشدة حادث إطلاق نار في جمهورية مونتينيغرو

متابعة - نغم حسن أعربت دولة قطر عن إدانتها بشدة...

كأس السوبر الإيطالي: إنتر ميلان إلى المباراة النهائية

تأهل إنتر ميلان إلى المباراة النهائية لبطولة كأس السوبر...

كيفية تحسين نومك بتغيير بسيط في غرفة نومك

متابعة - علي حسام ضعون هل تعاني من الأرق وصعوبة...

الموضة الجديدة: القميص المكرمش يتصدر المشهد في 2025

متابعة - علي حسام ضعون هل تتخيل أن القميص المجعد...

كيف تحافظ على صحة بشرتك في مختلف فصول السنة؟

العناية بالبشرة في الربيع مع بدء فصل الربيع...

فرط الحركة عند الطفل.. هل تعتبر مرض خطير؟

ما هو فرط الحركة لدى الأطفال؟

فرط الحركة، المعروف أيضًا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، هو حالة شائعة تؤثر على الأطفال وتسبب في فرط النشاط، والاندفاع، وصعوبة التركيز. هذه الأعراض يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في الأداء الدراسي والسلوك اليومي والعلاقات مع الأقران والعائلة.

الأعراض الشائعة لفرط الحركة

تتفاوت الأعراض من طفل لآخر، لكن هناك بعض العلامات الشائعة التي يمكن أن تشير إلى وجود فرط الحركة، ومنها:

  • صعوبة في الجلوس لفترات طويلة.
  • التسرع في الإجابة دون التفكير في السؤال.
  • نسيان المهام اليومية أو فقدان الأشياء بسهولة.
  • صعوبة في الانتباه إلى التفاصيل أو ارتكاب أخطاء تبدو غير مبالية في الواجبات المدرسية.
  • التململ المفرط أو التحدث بلا توقف.

هل يعتبر فرط الحركة مرضًا خطيرًا؟

يمكن أن يكون لفرط الحركة تأثيرات كبيرة على حياة الطفل إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح. ومع ذلك، فإنه لا يعتبر مرضًا خطيرًا بذاته. يمكن للأطفال الذين يعانون من الفرط في الحركة أن يعيشوا حياة كاملة وناجحة مع الدعم المناسب. المفتاح هو التعرف المبكر على الحالة وتوفير العلاج الملائم.

التحديات المرتبطة بفرط الحركة

الأطفال المصابون بفرط الحركة يمكن أن يواجهوا بعض التحديات في المدرسة أو مع أصدقائهم أو حتى في المنزل. من التحديات الشائعة:

  • صعوبة في استكمال الواجبات المدرسية أو مشاريع طويلة الأمد.
  • المشاكل في التعامل مع الأصدقاء أو الزملاء بسبب التصرفات الاندفاعية.
  • مشاعر القصور أو الإحباط بسبب مقاومة الانصياع للتعليمات.

كيفية التعامل مع فرط الحركة

يمكن لفرط الحركة أن يُدار بتنفيذ إستراتيجيات معينة، والتي تشمل:

العلاج السلوكي والمعرفي

يُعد العلاج السلوكي والمعرفي من الطرق الفعالة في مساعدة الأطفال على تحسين مهارات التركيز وتقليل التصرفات الاندفاعية. يعمل المعالجون مع الأطفال لتحديد المشكلات السلوكية وإيجاد حلول عملية.

الأدوية

في بعض الحالات، قد يُوصي الأطباء بالأدوية للمساعدة في تقليل أعراض فرط الحركة وتحسين التركيز والانتباه. يُعتبر هذا القرار قرارًا شخصيًا ويعتمد على احتياجات الطفل الفردية.

دعم الأسرة والمدرسة

لعب دور داعم من قِبل الأسرة والمدرسة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير. يجب تعليم الأهل استراتيجيات للتعامل مع السلوكيات الصعبة، بينما يمكن للمدرسة توفير بيئة تعليمية داعمة وتحفيزية.

في الختام، بينما قد يسبب فرط الحركة تحديات مهمة، إلا أنه يمكن التعامل معه بشكل فعال من خلال الدعم المناسب والتدخل المبكر، مما يساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والعيش حياة سعيدة ومتوازنة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي