رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البرتغالي (17): جل فيسنتي يلاقي ريو آفي

خاص- الإمارات نيوز يختتم فريقا جل فيسنتي وريو آفي مباريات...

إندريك يقود هجوم ريال مدريد أمام ديبورتيفا مينيرا

أعلن كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، تشكيلة فريقه، لمواجهة...

7 أسرار لا تعرفها عن الفنادق.. بعضها صادم!

الاستخدام الخفي للغرف غير المحجوزة من بين الأمور التي قد...

كأس إسبانيا: ريال مدريد في ضيافة ديبورتيفا مينيرا

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الإثنين، مباراة واحدة فقط ضمن...

القيادة الفعالة: صفات القائد الناجح في عالم ريادة الأعمال

مهارات التواصل الفعّال يعتبر التواصل الفعّال من أهم الصفات التي...

السعادة والارتباط: دراسة تكشف أيهما أكثر رضا عن الحياة، العازبون أم المرتبطون؟

متابعة بتول ضوا

لطالما كان موضوع السعادة والرضا عن الحياة محور اهتمام الباحثين وعلماء النفس والاجتماع. أحد الجوانب التي تُثير التساؤلات هو تأثير الحالة الاجتماعية على مستوى الرضا عن الحياة، هل يكون العازبون أكثر سعادة أم المرتبطون؟ كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام تُلقي الضوء على هذه المسألة. في هذا المقال، سنستعرض نتائج هذه الدراسة ونُحلّلها، مُسلطين الضوء على الجوانب المختلفة التي تُؤثر على مستوى الرضا عن الحياة لدى كل من العازبين والمرتبطين.

الدراسة وتفاصيلها:

أجرى باحثون من جامعة بريمن في ألمانيا دراسة حديثة هدفت إلى مقارنة مستوى الرضا عن الحياة بين العازبين والمرتبطين. شملت الدراسة عينة من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية، وتم تحليل بياناتهم للكشف عن أي اختلافات في مستوى الرضا عن الحياة.

أبرز نتائج الدراسة:

المرتبطون بشكل عام أكثر رضا: أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في علاقات عاطفية، سواء كانوا متزوجين أو مرتبطين، يميلون إلى أن يكونوا أكثر رضا عن حياتهم بشكل عام مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخلوا في علاقة جدية أبداً.

العازبون أقل انفتاحاً: كشفت الدراسة أيضًا أن العازبين، وخاصةً أولئك الذين ظلوا عازبين طوال حياتهم، يُظهرون مستوى أقل في الانفتاح والرحابة والضمير مقارنة بالمرتبطين.

النساء العازبات أكثر رضا من الرجال العازبين: من اللافت في الدراسة أن النساء العازبات سجلن مؤشرات رضا أعلى عن الحياة مقارنة بالرجال العازبين.

العازبون الأكبر سناً أكثر ارتياحاً: بدا العازبون الأكبر سناً أكثر ارتياحاً في حياتهم مقارنة بالعازبين في منتصف العمر، ربما لأنهم تجاوزوا مرحلة تكوين الأسر لدى الأصدقاء والعائلة، ما يُقلّل شعورهم بالغيرة أو الضغوط الاجتماعية.

تحليل النتائج وتفسيرها:

يُمكن تفسير هذه النتائج بعدة عوامل، منها:

الدعم الاجتماعي: يُوفر الارتباط العاطفي والدعم الاجتماعي الذي يُقدمه الشريك شعوراً بالانتماء والأمان، مما يُساهم في زيادة الرضا عن الحياة.

تقاسم المسؤوليات: يُساعد وجود شريك في تقاسم المسؤوليات والتحديات الحياتية، مما يُخفف الضغوط النفسية ويزيد الشعور بالراحة.

الضغوط الاجتماعية: قد يتعرض العازبون، وخاصةً في بعض المجتمعات، لضغوط اجتماعية تدفعهم للشعور بالنقص أو عدم الاكتمال، مما يُؤثر على مستوى رضاهم عن الحياة.

الاختلافات بين الجنسين: يُمكن تفسير ارتفاع مستوى رضا النساء العازبات مقارنة بالرجال العازبين بعوامل ثقافية واجتماعية، حيث قد تكون النساء أكثر قدرة على بناء شبكات دعم اجتماعي قوية خارج نطاق العلاقات العاطفية.

هل يعني ذلك أن العزوبية تعاسة؟

بالطبع لا، لا تعني هذه النتائج أن العزوبية مرادفة للتعاسة. يُمكن للعازبين أن يعيشوا حياة سعيدة ومرضية من خلال بناء علاقات اجتماعية قوية مع الأصدقاء والعائلة، والانخراط في الأنشطة التي تُحقق لهم الرضا والإنجاز، وتحديد أهدافهم والسعي لتحقيقها.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي