رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

المشي في الشتاء يعزز الصحة البدنية والعقلية

يُعتبر المشي في الطقس البارد له تأثيرات إيجابية على...

الكشف عن موقف ريال مدريد من التعاقد مع فان دايك

كشف تقرير صحفي، عن موقف ريال مدريد من التعاقد...

اضطرابات الأكل: أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

متابعة - علي حسام ضعون اضطرابات الأكل هي مجموعة من...

ميرهان حسين تتحدث عن سبب خسارة وزنها وعن مسلسلها الجديد “أمير العوامري”

متابعة - علي حسام ضعون كشفت الفنانة المصرية ميرهان حسين...

التشكيلة الرسمية لديربي الغضب في نهائي كأس السوبر الإيطالي

أعلن سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، تشكيلة فريقه لمواجهة إنتر،...

دراسة تحدد الأنشطة المفيدة للدماغ أثناء الجلوس

متابعة: نازك عيسى

توصلت دراسة جديدة إلى أن بعض الأنشطة التي تتطلب الجلوس، مثل القراءة، والحرف اليدوية، والتواصل الاجتماعي، قد تكون أكثر فائدة لصحة الدماغ مقارنة بأنشطة أخرى مثل مشاهدة التلفزيون.

على الرغم من أن هذه الأنشطة تُعد خاملة من حيث الحركة الجسدية، إلا أنها تحفز الدماغ وتنشط عمليات اليقظة وحل المشكلات.

يشير الخبراء إلى أن شعار “تحرك أكثر واجلس أقل” لا يزال صحيحًا، لكنهم يؤكدون أن مزيجًا من النشاط البدني والمشاركة العقلية يعد الأنسب للحفاظ على صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي.

وأصبح من الواضح أن السلوكيات المستقرة قد تكون عاملًا خطرًا للتدهور المعرفي، ولكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن ليس جميع السلوكيات المستقرة تؤثر بشكل متساوٍ على صحة الدماغ.

قالت الدكتورة ماديسون ميلو، مؤلفة الدراسة: “الوظيفة الإدراكية تعد مقياسًا جيدًا لتقييم التقدم المحتمل لأمراض مثل الزهايمر، وبالنسبة للخرف، مثل مرض الزهايمر، يمكن أن تبدأ التغيرات في الدماغ قبل أكثر من عقد من ظهور أي تغييرات إدراكية”.

في دراستهم، قارن الباحثون في جامعة ساوث أستراليا تأثير الأنشطة المستقرة المختلفة على الوظيفة الإدراكية.

الأنشطة المفيدة

وجد الباحثون أن الأنشطة الاجتماعية أو تلك التي تحفز العقل، مثل القراءة والحرف اليدوية، كانت مفيدة لتحسين الذاكرة وقدرات التفكير. وفي المقابل، تبين أن الأنشطة السلبية مثل مشاهدة التلفزيون كانت ضارة.

وأضاف الباحثون: “الأنشطة مثل الحرف اليدوية، والقراءة، والعزف على آلة موسيقية، والصلاة تحفز الإدراك العقلي. الأشخاص الذين يشاركون في هذه الأنشطة يستفيدون من التحفيز العقلي واليقظة وحل المشكلات التي تحتاج إليها أدمغتهم”.

هذا يشير إلى أن دمج الأنشطة العقلية المحفزة في الروتين اليومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ والوظائف المعرفية على المدى الطويل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي