رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تحذيرات على المشروبات الكحولية.. تُسبب 7 أنواع من السرطان

متابعة: نازك عيسى أوصى الجراح الأمريكي الكبير، فيفيك مورثي، في...

تربية متوازنة: خطوات عملية لتحقيق الانسجام والسعادة في علاقتك بطفلك

متابعة بتول ضوا تُعدّ تربية الأطفال من أهم وأصعب المسؤوليات...

كأس مصر: الإسماعيلي يستضيف طنطا

تجري اليوم، السبت، أربع مباريات في دور الـ 32...

دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو

متابعة: نازك عيسى أفاد باحثون أن استخدام مسحات الأنف قد...

جوارديولا: لم نعد إلى مستوانا رغم الفوز على وست هام

أكد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن فريقه لم...

هل يؤثر تعرض الطفل للفلورايد على نموه العصبي؟

متابعة: نازك عيسى

دعا خبراء من الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان والفم (IADR) والجمعية الأمريكية لأبحاث طب الأسنان والفم (AADOCR) إلى ضرورة توسيع النقاش حول التأثيرات المحتملة للتعرض المبكر للفلورايد على النمو العصبي المعرفي، وذلك في ضوء الأدلة العلمية الحديثة ذات الجودة العالية.

وفي دراسة جديدة أجراها البروفيسور لوك دو وزملاؤه من كلية الصحة والعلوم السلوكية بجامعة كوينزلاند في أستراليا، تم فحص التأثيرات المحتملة للفلورايد على النمو العصبي المعرفي. تم تقييم هذا التأثير باستخدام مقياس ويشلر للذكاء للبالغين (الإصدار الرابع) في عينة أسترالية قائمة على السكان.

وأظهرت نتائج الدراسة أن درجات اختبار الذكاء (FSIQ) للأطفال الذين تعرضوا للفلورايد وغيرهم من الأطفال غير المعرضين له كانت متساوية.أظهرت الدراسة أن التعرض للفلورايد في مرحلة الطفولة المبكرة لا يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النمو العصبي الإدراكي.

وفي هذا السياق، صرحت إفي يوانيدو، رئيسة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان والفم، قائلة: “لقد كانت إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب مفيدة بشكل كبير لصحة الفم على مدار عقود، ولصحة المجتمع بشكل عام”.

من جهة أخرى، كانت هناك دراسات سابقة تشير إلى أن التعرض لتركيزات عالية من الفلورايد خلال فترة نمو الأسنان في سن الطفولة (بين 3 و4 سنوات) قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم خفيف بالفلورايد في الأسنان، مما يظهر على شكل خطوط بيضاء أو بقع على مينا الأسنان. ورغم أن هذا لا يؤثر على صحة الأسنان بشكل عام، إلا أن التغيرات في اللون قد تكون ملحوظة.

تؤكد هذه الدراسات على أهمية الفهم المستمر والمتوازن لتأثيرات الفلورايد، خاصة في ظل الفوائد الصحية التي يقدمها في الوقاية من تسوس الأسنان، مع ضرورة مواصلة البحث العلمي لتقييم تأثيراته المحتملة على الصحة العصبية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي