يُعتبر العلاج الطبيعي أداة فعالة للتعافي بعد العمليات الجراحية أو الإصابات، لكن الخبراء بدأوا في التأكيد على أهميته كإجراء وقائي أساسي للحفاظ على الصحة العامة على المدى الطويل.
وفقًا لتقرير نشره موقع “هندوستان تايمز”، أكد قادة الجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي (APTA) على ضرورة توسيع نطاق تركيز العلاج الطبيعي ليشمل التقييمات الدورية والرعاية الاستباقية، بدلاً من الاقتصار على التأهيل بعد الإصابة، وذلك بهدف الوقاية من المشكلات الصحية المستقبلية.
في هذا السياق، أشارت شارون دون، الرئيسة السابقة للجمعية، إلى الدور الذي لا يحظى بالاعتراف الكافي في مجال الحفاظ على الصحة، مؤكدةً أن المعالجين الطبيعيين يجب أن يُعتبروا شركاء أساسيين في تعزيز الصحة العامة على المدى الطويل، وليس مجرد مختصين في مرحلة التعافي.
**إعادة تقييم دور المعالجين الطبيعيين**
أوضح التقرير أن الانطباع السائد عن العلاج الطبيعي غالبًا ما يكون محدودًا، حيث يلجأ العديد من الأشخاص إليه فقط بعد تعرضهم لإصابة في الركبة أو آلام في الظهر أو عدم الراحة بعد الجراحة.