متابعة: نازك عيسى
أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة لسوريا، اليوم الأحد، أن إجراء الانتخابات في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى أربع سنوات، وهو أول تصريح له بشأن الجدول الزمني المحتمل للانتخابات منذ الإطاحة ببشار الأسد هذا الشهر.
وفي مقابلة مع قناة “العربية”، أكد الشرع أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو ثلاث سنوات، مضيفًا أن المواطنين قد يحتاجون إلى حوالي سنة لملاحظة تغييرات خدمية جذرية في البلاد.
وأشار الشرع إلى أن هيئة تحرير الشام سيتم حلها خلال مؤتمر للحوار الوطني.
وفيما يخص العلاقات الخارجية، قال الشرع إن سوريا تمتلك مصالح استراتيجية مع روسيا، في تأكيد جديد على المواقف التصالحية التي عبرت عنها الإدارة الجديدة. وكانت موسكو قد أسست قاعدتين عسكريتين في سوريا، ووقفت إلى جانب الأسد خلال الحرب الأهلية، مانحة إياه حق اللجوء بعد الإطاحة به.
وقال الشرع في وقت سابق من هذا الشهر إن علاقات سوريا مع روسيا يجب أن تخدم المصالح المشتركة بين البلدين. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن وضع القاعدتين العسكريتين الروسيتين سيكون محل تفاوض مع الإدارة الجديدة في دمشق. وأضاف لافروف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأحد، أن الأمر يتعلق “ليس فقط بالحفاظ على قاعدتينا، بل أيضًا بظروف التشغيل والصيانة والمؤن والتفاعل مع الجانب المحلي”.
وفي المقابلة مع قناة “العربية”، أعرب الشرع عن أمله في أن تتبنى الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسة مغايرة لتلك التي اتبعتها إدارة جو بايدن. وأضاف أنه يأمل في أن تقوم إدارة ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
