أكدت شبكة “ريليفو” الإسبانية، أن الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، استطاع تهدئة الأجواء حول مستقبله مع الميرنجي، مع نهاية العام الحالي.

وعانى ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي، خلال الموسم الحالي، من تذبذب على صعيد الأداء والنتائج، وأثيرت الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي أكثر من مرة.

وأوضحت الشبكة: “قبل عام من الآن، وتحديداً في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلن ريال مدريد رسمياً عن تجديد عقد كارلو أنشيلوتي، حتى 2026، وسط شائعات انتقاله لتدريب منتخب البرازيل، بعد ان توصل لاتفاق كامل”.

وتابعت الشبكة: “لكن أنشيلوتي ظل ملتزماً بكلمته. أكد علناً وسراً أن ريال مدريد هو من سيُقرر مستقبله، وأنه لن يترك الفريق بمحض إرادته، ولهذا وافق بشكل فوري على عرض التجديد الذي قدمه فلورنتينو بيريز”.

أنشيلوتي تحمل الضغوط، وتماشى بشكل دائم مع توجهات النادي، ولم يعترض على إدارة سوق الانتقالات، وحاول إخراج أفضل أداء ممكن من اللاعبين المتاحين له.

ونوهت الشبكة: “لقد واجه المدرب المخضرم العديد من التحديات في الأشهر القليلة الماضية، خاصة فيما يتعلق بترتيب أوراق فريقه الجديد والتعامل مع الإصابات الكثيرة. كما أن الأداء والنتائج لم تكن مرضية في بداية الموسم الجاري”.

وأكملت الشبكة: “وصل الأمر إلى مواجهة مصيرية. كان ذلك قريباً جداً، في 7 ديسمبر/كانون الأول في جيرونا عندما لعب ريال مدريد في “مونتيليفي” بعد هزائم متتالية أمام أتلتيك بيلباو وليفربول، بالإضافة إلى السقوط أمام برشلونة وميلان في البرنابيو، شعرت الإدارة أن خسارة الفريق أمام جيرونا قد تؤدي إلى إقالة أنشيلوتي”.

وأكدت الشبكة: “في تلك الأيام، كانت الأجواء في “فالديبيباس” مشحونة بالتوتر، مثلما حدث قبل لقاء أوساسونا. كان الشعور بالقلق يخيم على الجميع”.

وشددت ريليفو: “حتى أن ظهور فلورنتينو بيريز في جيرونا أثار قلق اللاعبين. لكن في النهاية، انقلبت الأمور لصالح أنشيلوتي”.

واسترسلت: “حقق الفريق الفوز بفضل أداء مميز من كيليان مبابي، واستعاد توازنه قبل مواجهة أتالانتا في دوري الأبطال”.

بعد ذلك، توج كارلو بلقب كأس القارات للأندية ليصبح المدرب الأكثر تحقيقاً للألقاب في تاريخ ريال مدريد بـ15 لقباً.