أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط مهم بين الساعة البيولوجية للجسم وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

تؤثر هذه الأمراض على حوالي 10 ملايين شخص حول العالم، مع زيادة ملحوظة في انتشارها في كل من الدول المتقدمة والنامية.

وأوضحت الدراسة أن النشاط المناعي والعمليات الهضمية تتبع إيقاعات يومية تنظمها الساعة البيولوجية للجسم.

كما أظهرت النتائج أن تعطيل هذا النظام الزمني الداخلي يرتبط بزيادة مستويات الالتهاب، مما يشير إلى أن الساعة البيولوجية قد تلعب دورًا حيويًا في تطور هذه الأمراض الالتهابية للأمعاء وتقدمها.

وأشار الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة Trends in Molecular Medicine إلى أن دراسة الساعة البيولوجية والتغيرات التي تطرأ على الإيقاعات اليومية قد تؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية أكثر تخصيصًا.

يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الإيقاعات البيولوجية لدى المرضى، بالإضافة إلى تعديل العادات الحياتية مثل توقيت الوجبات والنوم.

تعتبر هذه التدخلات ضرورية لتقديم علاجات تتماشى مع إيقاعات الجسم البيولوجية.