يحتاج الإنسان إلى النوم في مختلف مراحل حياته، بدءًا من الطفولة حيث ينام الأطفال أكثر من 14 ساعة يوميًا، مرورًا بمرحلة المراهقة التي يميل فيها النوم إلى التأخر ليلاً، وصولًا إلى مرحلة البلوغ حيث يواجه البالغون صعوبة أحيانًا في الحصول على 7-8 ساعات من النوم بسبب ضغوط الحياة.
ومع ذلك، كان يُعتقد لفترة طويلة أن كبار السن لا يحتاجون إلى نفس كمية النوم، وهو ما بدأت الدراسات الحديثة في دحضه.
**أهمية النوم في مرحلة الشيخوخة**
تشير المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة (National Sleep Foundation) إلى أن النوم ضروري في جميع مراحل الحياة، لكنه يصبح أكثر أهمية مع التقدم في السن، حيث يؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية والعقلية.
توصي المؤسسة بأن يحصل كبار السن على نفس عدد ساعات النوم الموصى بها للبالغين الأصغر سنًا، أي ما بين 7 و8 ساعات يوميًا.
ومع ذلك، يواجه الأشخاص الذين تجاوزوا الستين عامًا غالبًا ما يُعرف بـ “تقدم المرحلة”، حيث يشعرون بالتعب في وقت مبكر من المساء ويستيقظون في الصباح الباكر.
**تغيرات في نمط النوم**
توضح المؤسسة أن كبار السن يقضون وقتًا أطول في المراحل الأولى من النوم، مما يؤثر على جودة نومهم.