يعتبر العدس من المكونات الأساسية في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية، خاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يُنصح بتناوله ثلاث مرات أسبوعيًا.
لكن، هل يمكن تناوله في وجبة العشاء؟ وما تأثيره على مستويات السكر في الدم، خصوصًا في ليلة رأس السنة؟
وفقًا لاختصاصي التغذية سالفاتوري إيركولانو، يحتوي العدس على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية مثل الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامينات ب، بالإضافة إلى الألياف التي تفتقر إليها العديد من الأنظمة الغذائية.
ويؤكد إيركولانو في حديثه مع مجلة La Cucina Italiana أن “العدس لا يرفع مستويات السكر في الدم”، بل على العكس، يساعد في تنظيمها بفضل الكربوهيدرات المعقدة الموجودة فيه.
كما أوضح إيركولانو أن “العدس يحتوي على بروتينات نباتية غنية بالأحماض الأمينية الأساسية، بما في ذلك الليسين، بالإضافة إلى النشويات التي تبطئ من امتصاص السكر”، مما يعزز شعور الشبع لفترات طويلة.
وأضاف أن “النشويات في العدس تقاوم عملية الهضم بواسطة الإنزيمات، مما يسمح لها بالوصول إلى الأمعاء بشكل كامل وتغذية البكتيريا المفيدة”.