تتيح الأنشطة الخارجية لجميع الفئات العمرية الاستمتاع بجمال الطبيعة والفوائد الصحية المرتبطة بها، وخاصة لكبار السن.
على الرغم من بعض المخاوف المتعلقة بقدرة المسنين على الحركة، إلا أن الأنشطة في الهواء الطلق لا تتطلب مسافات طويلة أو مجهودًا كبيرًا، ويمكن أن تحقق فوائد صحية كبيرة.
من أهم هذه الفوائد هو التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا، مما يساعد في الحصول على فيتامين د، الذي يعزز من قوة العظام والمفاصل، ويقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، السرطان، والتهاب المفاصل. كما يساهم في تحسين المزاج وزيادة امتصاص الكالسيوم.
يساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق على تقليل الوقت الذي يقضيه كبار السن أمام الشاشات، ويشجعهم على ممارسة النشاط البدني، مما يقوي القلب والرئتين، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، التهاب المفاصل، وأمراض القلب. كما يساهم في تحسين جودة النوم وتعزيز الجهاز المناعي.
تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يعزز من الطاقة والذاكرة والانتباه لدى كبار السن. حيث أظهرت الدراسات أن ساعة واحدة في الهواء الطلق قد تزيد من القدرة على التركيز بنسبة تصل إلى 20%.
