متابعة – علي حسام ضعون
هل يعاني طفلك من صداع متكرر؟ قد يكون أكثر من مجرد تعب. الصداع النصفي عند الأطفال أكثر شيوعًا مما تعتقد، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب الصداع النصفي عند الأطفال، وأعراضه، وكيفية التعامل معه.
أسباب الصداع النصفي عند الأطفال:
العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين يعاني من الصداع النصفي، فمن المحتمل أن يصاب الطفل به أيضًا.
نمط الحياة: التوتر، الإجهاد، قلة النوم، تخطي الوجبات، والإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي.
التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية لدى المراهقات على حدوث الصداع النصفي.
أعراض الصداع النصفي عند الأطفال:
الألم: ألم شديد في جانب واحد من الرأس، قد يكون نابضًا أو خفقانًا.
الهالة: رؤية ومضات ضوئية أو نقاط عمياء قبل أو أثناء النوبة.
الحساسية للضوء والصوت والروائح.
الغثيان والقيء.
الدوار.
كيفية التعامل مع الصداع النصفي عند الأطفال:
تحديد المحفزات: حاولي تحديد العوامل التي تؤدي إلى ظهور الصداع النصفي عند طفلك وتجنبها قدر الإمكان.
النوم الكافي: احرصي على أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم.
التغذية الصحية: قدمي لطفلك وجبات منتظمة ومتوازنة.
النشاط البدني: شجعي طفلك على ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تقنيات الاسترخاء: علمي طفلك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.
الدواء: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان طفلك يعاني من صداع متكرر أو شديد، أو إذا كانت الصداعات تؤثر على حياته اليومية، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال.
نصائح إضافية:
تتبع نوبات الصداع: يمكن أن يساعد تدوين ملاحظات حول نوبات الصداع في تحديد الأسباب والعوامل المحفزة.
البيئة المحيطة: حاولي تهيئة بيئة هادئة ومريحة لطفلك أثناء نوبة الصداع.
التعليم: علمي طفلك كيفية التعامل مع الصداع النصفي وكيف يمكنه طلب المساعدة عند الحاجة.