متابعة – علي حسام ضعون
هل تشعر بألم مزمن في رقبتك؟ هل تجد صعوبة في الحفاظ على وضعية مستقيمة؟ قد تكون تعاني من تقوس الرقبة، وهي مشكلة شائعة تؤثر على الكثيرين بسبب نمط الحياة الحديث. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب تقوس الرقبة، أعراضه، وطرق علاجه والوقاية منه.
ما هو تقوس الرقبة؟
تقوس الرقبة هو حالة طبية تحدث عندما ينحني العمود الفقري العنقي (الرقبة) بشكل غير طبيعي إلى الأمام. هذه الحالة يمكن أن تسبب آلامًا مزمنة وتؤثر على جودة الحياة.
أسباب تقوس الرقبة:
الوضعية الخاطئة: الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر، والنوم على وسادة غير مناسبة، وحمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة.
الوزن الزائد: يزيد الوزن الزائد من الضغط على العمود الفقري والرقبة.
الإجهاد والتوتر: يؤثر الإجهاد سلبًا على عضلات الرقبة ويسبب تصلبها.
الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل هشاشة العظام والروماتويد يمكن أن تساهم في تقوس الرقبة.
أعراض تقوس الرقبة:
آلام شديدة في الرقبة والكتفين.
تصلب العضلات وتشنجها.
صداع مزمن.
تنميل وخدران في الذراعين واليدين.
صعوبة في الحركة والنشاط.
علاج تقوس الرقبة:
العلاج الطبيعي: يهدف إلى تقوية عضلات الرقبة وتحسين المرونة.
الأدوية: تستخدم لتخفيف الألم والالتهاب.
الجراحة: في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية.
الوقاية من تقوس الرقبة:
الحفاظ على وضعية جيدة: سواء كنت جالسًا أو واقفًا، تأكد من الحفاظ على ظهرك مستقيمًا وكتفيك مسترخيين.
ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية على تقوية عضلات الرقبة والظهر.
النوم على وسادة مناسبة: يجب أن تدعم الوسادة رقبتك بشكل صحيح.
الحفاظ على وزن صحي: يساعد على تقليل الضغط على العمود الفقري.
إدارة الإجهاد: استخدم تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
هذا وتقوس الرقبة مشكلة شائعة يمكن علاجها والوقاية منها. باتباع النصائح المذكورة في هذا المقال، يمكنك التخلص من آلام الرقبة وتحسين جودة حياتك.