متابعة: نازك عيسى
مع بداية فصلي الخريف والشتاء، تزداد حالات التهاب الجيوب الأنفية، مما يعيق عملية التنفس ويؤثر سلبًا على أعضاء مختلفة في الجسم.
التهاب الجيوب الأنفية وتأثيره على الأذن
يؤثر التهاب الجيوب الأنفية على الأذن بشكل مباشر وغير مباشر، وذلك بسبب القرب التشريحي بين الأذن والجيوب الأنفية، وترابطهما عبر قنوات مثل قناة استاكيوس.
كيف يؤثر التهاب الجيوب الأنفية على الأذن؟
انسداد قناة استاكيوس
قناة استاكيوس تربط الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي وتساعد على معادلة الضغط داخل الأذن. عند التهاب الجيوب الأنفية، قد تنتفخ الأنسجة المحيطة أو يزيد إفراز المخاط، مما يؤدي إلى انسداد القناة، ما يسبب شعورًا بالامتلاء أو الضغط في الأذن، وكذلك الطنين وضعف السمع المؤقت.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
قد تنتقل العدوى من الجيوب الأنفية إلى الأذن الوسطى، مما يسبب التهاب الأذن الوسطى.
زيادة الضغط داخل الجيوب الأنفية
قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تراكم الضغط في منطقة الرأس، ما يسبب شعورًا بالألم أو عدم الراحة في الأذن.
الدوار وفقدان التوازن
في بعض الحالات، يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية مشاكل في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الدوخة أو فقدان التوازن.