رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مدرب عمان: نتطلع للذهاب بعيداً في كأس الخليج

تحدث رشيد جابر، مدرب منتخب عمان، عن مواجهة منتخب...

طريقة حفظ الليمون خارج الثلاجة

كيفية الحفاظ على الليمون طازجًا خارج الثلاجة الليمون من الفواكه...

سر البشرة المتوهجة: اكتشفي فوائد زيت بذور العنب السحرية لبشرتكِ”

متابعة بتول ضوا تبحث الكثيرات عن طرق طبيعية وفعّالة للعناية...

تصميم داخلي 2025: مزيج من الحداثة والكلاسيكية والاستدامة

متابعة - علي حسام ضعون يشهد عالم التصميم الداخلي في...

تنقص الوزن .. 4 فواكه مجففة تناولها في الرجيم

متابعة: نازك عيسى تعد الفواكه المجففة من الأطعمة المفيدة التي...

اكتشاف ثوري: تخزين الذكريات في الذاكرة طويلة المدى مباشرة

متابعة بتول ضوا

لطالما شغل موضوع الذاكرة البشرية العلماء والباحثين، وكيفية تخزين المعلومات واسترجاعها. مؤخرًا، توصل باحثون من أمريكا إلى اكتشاف هام يُغير فهمنا لكيفية عمل الذاكرة، حيث أظهرت الأبحاث إمكانية تخزين الذكريات في الذاكرة طويلة المدى مباشرة دون الحاجة للمرور عبر الذاكرة قصيرة المدى. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في فهمنا للذاكرة البشرية وعلاج اضطراباتها

الذاكرة قصيرة المدى مقابل الذاكرة طويلة المدى:

تقليديًا، كان يُعتقد أن الذاكرة تمر بمرحلتين رئيسيتين:

  • الذاكرة قصيرة المدى (الذاكرة العاملة): هي بمثابة مساحة تخزين مؤقتة للمعلومات، حيث يتم الاحتفاظ بكمية محدودة من البيانات لفترة قصيرة جدًا، مثل تذكر رقم هاتف مؤقتًا.
  • الذاكرة طويلة المدى: هي المخزن الدائم للذكريات والمعلومات، حيث يتم تخزين البيانات لفترات طويلة، قد تمتد مدى الحياة.
  • الاعتقاد السائد كان أن المعلومات يجب أن تمر أولاً عبر الذاكرة قصيرة المدى قبل أن يتم نقلها وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى.

الاكتشاف الجديد:

الاكتشاف الجديد يُشير إلى إمكانية تجاوز هذه المرحلة، حيث يمكن تخزين الذكريات مباشرة في الذاكرة طويلة المدى دون الحاجة للمرور عبر الذاكرة قصيرة المدى. هذا الاكتشاف يُغير المفاهيم السابقة حول كيفية عمل الذاكرة ويفتح الباب أمام فهم أعمق لآلياتها.

أهمية الاكتشاف:

لهذا الاكتشاف آثار هامة في مجالات متعددة، منها:

  • فهم اضطرابات الذاكرة: قد يُساعد هذا الاكتشاف في فهم أفضل لاضطرابات الذاكرة مثل مرض الزهايمر والخرف، حيث يُعتقد أن هذه الأمراض تُؤثر على عملية نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.
  • تطوير علاجات جديدة: من خلال فهم كيفية تخزين الذكريات مباشرة في الذاكرة طويلة المدى، يُمكن تطوير علاجات جديدة تُساعد في تحسين الذاكرة وعلاج اضطراباتها.
  • تحسين أساليب التعلم: قد يُساهم هذا الاكتشاف في تطوير أساليب تعليمية جديدة تُساعد على تخزين المعلومات بشكل أكثر فعالية في الذاكرة طويلة المدى
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي