أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً من فيروس كورونا المستجد، قالت فيه أنه قد يصيب 200 مليون شخص في حال وصوله لإفريقيا.
المنظمة توقعت وفاة 150 ألف إفريقي خلال عام واحد فقط بالفيروس، ما لم يتم التعامل مع إجراءات المكافحة في القارة بشكلا جدّي.
في سياق آخر يتواصل سباق إنتاج لقاح لعلاج أو تخفيف أعراض الإصابة، في الوقت الذي تتساقط فيه اللقاحات المرشحة مثل ” هيروكسيكلوروكين”، الذي ارتفعت اسهمه كثرا قبل خروجه من السباق بسبب عدم فاعليته وتسببه بمضاعفات صحية أخرى .
وبينما تصاعدت حدّة التصريحات، والتصريحات المضادة مابين الصين والولايات المتحدة، دافعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ عن مواقف بلادها بالقول، أن المسؤولين الأميركيين يريدون فقط عكس أصابع الاتهام، ونحن نشعر مجددا بالاضطرار لأخذ موقف وتوضيح الحقيقة.
وقالت المتحدثة الصينية أن الإصابة رقم صفر التي تم تسجيلها في ووهان كانت قادمة من الولايات المتحدة.
وكانت آخر الإحصاءات بخصوص كورونا سجلت 300 ألف وفاة ، وتتصدر الولايات المتحدة المشهد بأكثر من 80 ألف وفاة بالفيروس.