رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

 “البوتوكس”: مخاطر وآثار جانبية مقلقة

على الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن البوتوكس يعزز الجمال...

جورج كلوني يكشف عن لمحة نادرة من احتفالات عيد الميلاد

  مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد في جميع أنحاء العالم،...

ما هو بديل صلصة البيتزا

بدائل صلصة البيتزا: خيارات لذيذة وإبداعية عندما نفكر في البيتزا،...

دعاها لمواجهة قانونية في المحكمة.. رسالة مرتضى منصور إلى شاليمار شربتلي

وجه المستشار مرتضى منصور، محامي الدفاع عن المخرج المدان...

بالصدفة، اكتشاف 27 عدسة لاصقة في عين امرأة مسنّة

اكتشف الأطباء في المملكة المتحدة وجود كتلة غير عادية...

دراسة تؤكد سرعة مفعول هذا العقار لتخفيف الصداع النصفي

متابعة: نازك عيسى

أفادت دراسة حديثة أن عقار “أتوجيبانت”، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً للوقاية من الصداع النصفي، يبدأ في العمل بسرعة بعد تناوله.

وصرح الدكتور ريتشارد ب. ليبتون، مؤلف الدراسة وأستاذ في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، وزميل الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، قائلاً: “على الرغم من وجود العديد من الأدوية الحالية للوقاية من الصداع النصفي، إلا أن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى الجرعة المناسبة لكل فرد، وقد تستغرق العلاجات أسابيع أو حتى أشهر لتظهر فعاليتها”. وأضاف: “يستسلم بعض المرضى ويتوقفون عن تناول الأدوية قبل أن يصلوا إلى النقطة التي تكون فيها أكثر فاعلية. كما يعاني الكثيرون من آثار جانبية مع الأدوية الحالية، لذا يعد تطوير دواء فعال وسريع أمراً بالغ الأهمية”.

ونشرت الدراسة في دورية “نيورولوجي”، حيث تم تحليل نتائج ثلاث تجارب إكلينيكية لعقار “أتوجيبانت” (المعروف تجارياً باسم “كوليبتا”)، وهو دواء فموي مضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP).

ركز الباحثون في الدراسة على فاعلية وسلامة “أتوجيبانت” على مدار 12 أسبوعاً، مع دراسة سرعة ظهور التحسن. ووجدوا أن المصابين بالصداع النصفي العرضي يعانون من حوالي 14 يوماً من الصداع النصفي شهرياً، بينما يعاني المصابون بالصداع النصفي المزمن من 15 يوماً على الأقل من الصداع شهرياً، مع حدوث 8 أيام على الأقل من الصداع النصفي.

وفي اليوم الأول من الدراسة، أظهرت النتائج أن 12% من المشاركين الذين تناولوا “أتوجيبانت” في التجربة الأولى عانوا من الصداع النصفي، مقارنة بـ 25% من الذين تناولوا دواء وهمياً. وفي التجربة الثانية، كانت النسبة 15% مقارنة بـ 26%، بينما في التجربة الثالثة كانت 51% مقارنة بـ 61%.

وعند تعديل الباحثين للمتغيرات الأخرى التي قد تؤثر في معدل الصداع النصفي، وجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا “أتوجيبانت” كانوا أقل عرضة للإصابة بالصداع النصفي بنسبة 61% في التجربة الأولى، و47% في التجربة الثانية، و37% في التجربة الثالثة.

كما أظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا “أتوجيبانت” سجلوا تحسناً ملحوظاً في تقييماتهم لتأثير الصداع النصفي على أنشطتهم وجودة حياتهم العامة مقارنةً بالذين تناولوا دواءً وهمياً.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي