متابعة: نازك عيسى
يعتبر حمض الأزيلايك “Azelaic Acid” من المكونات الفعالة التي تعود بفوائد كبيرة على صحة وجمال البشرة، حيث يسهم في التخلص من الشوائب مثل البثور والرؤوس السوداء، بالإضافة إلى كونه علاجاً لبعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والوردية.
تجديد البشرة
حسب ما أوضحته مجلة “Stylebook”، يستخدم حمض الأزيلايك في كلا المجالين الطبي والتجميلي. فهو يدخل في تركيبة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة ليجدد شباب الجلد ويمنحه ملمساً ناعماً ورقيقاً، من خلال تقشير الطبقة العليا للجلد. مع الاستعمال المنتظم على المدى الطويل، يساهم في اختفاء آثار البثور وتغيرات اللون التي قد تطرأ على البشرة.
وعلى الرغم من أن مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الأزيلايك تناسب معظم أنواع البشرة، يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة والجافة للغاية، أو الذين يعانون من التهاب الجلد العصبي، توخي الحذر عند استخدام هذه المنتجات. لذا يُنصح دائماً باستشارة طبيب الجلدية قبل البدء في استخدامها.
تأثير مضاد للالتهابات
من جهة أخرى، يساعد حمض الأزيلايك في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب ومرض الوردية بفضل تأثيره المضاد للالتهابات. كما يساهم في منع تكون الرؤوس السوداء.
وحسب المجلة، فإن علاج حب الشباب باستخدام حمض الأزيلايك يؤثر بشكل مباشر على الفلورا الميكروبية للجلد، حيث يثبط بكتيريا “بروبيونيباكتيريوم” المسببة لحب الشباب، والتي غالباً ما توجد على الجلد المصاب. كما يمكن للحمض أن يقلل من الالتهاب الأحمر والمؤلم المرتبط بحب الشباب.
وفيما يخص مرض الوردية، يعمل حمض الأزيلايك على تحسين مظهر الجلد، خاصة في المرحلة المعروفة بـ “الحطاطية البثرية”، التي تظهر فيها البثور والاحمرار المستمر للبشرة.