يُعتبر الموز من الفواكه اللذيذة والمُفضلة لدى قطاع كبير من الناس، كما أنه يعتبر وجبة خفيفة فيها العديد من الفوائد الصحية، حيث تمد الجسم بالطاقة وتساعدك على إنقاص الوزن وتقليل الانتفاخ والوقاية من السرطان وغيرها، وعلى الرغم من أنه غني بفيتامين ب 6 والبوتاسيوم والكالسيوم، إلا أنه يجب تناوله باعتدال، فهناك بعض الآثار الجانبية للموز التي ربما لم تعرفها، وهي كالتالي:
الصداع النصفي
يُعد الصداع النفسي واحدً من الآثار السلبية الشائعة للموز التي لا يدركها معظمنا، حيث يحتوي الموز على مادة التيرامين التي يمكن أن تؤثر على صحتك وتسبب الصداع الشديد.
الحساسية
إذا كنت تُعاني من الحساسية من الأفوكادو أو الكيوي، فقد تكون أيضًا مصابًا بالحساسية من الموز.
التأثير على الأعصاب
يُعد تناول أكثر من ثمرتين من الموز في فترة زمنية قصيرة مضرًا بالجهاز العصبي.
اضطرابات النوم
وينصح الخبراء بعدم تناول الموز قبل الذهاب للنوم، لأنه قد يؤدي إلى الأرق.
مشاكل الأسنان
ويحتوي الموز على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر؛ لذا يؤدي تناول الكثير منه إلى مشاكل في الأسنان مثل تسوس وتآكل مينا الأسنان.
نقص الدهون
يحتاج الجسم إلى دهون صحية، فالاعتماد على الموز وحده لا يمد الجسم بالدهون، لذلك يجب أن توازن نظامك الغذائي مع سمك السلمون وزيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات.
نقص البروتين
يفقتر الموز إلى البروتينات، لذا فإن الأشخاص الذين يعتمدون عليه وحده، معرضون لنقص البروتين، لذا يجب تناول منتجات عالية البروتين مثل البيض أو الدجاج أو الجبن.
فرط بوتاسيوم الدم
وهي حالة تسببها المستويات العالية من البوتاسيوم في الدم، وإذا كنت تتناول الموز أكثر من اللازم، فأنت عرضة لهذا المرض.
الإمساك
يمكن أن يؤثر تناول الموز على عمل أمعائك ويسبب الإمساك.
داء السكري
يحتوي الموز على كمية كبيرة من السكر، فيمكن أن يزيد استهلاك الموز من خطر الإصابة بمرض السكري.
التفاعل الدوائي
إذا كنت تتناول بعض الأدوية، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل إدخال الموز في نظامك الغذائي.
مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الموز إلى الإسهال والغازات والانتفاخ ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.