مع اقتراب عام 2025، يسعى الكثير من الناس لتحقيق هدف مشترك في قراراتهم للعام الجديد، وهو الحصول على قوام رشيق.
ورغم أن هذا العام شهد تزايدًا في استخدام الحلول الشائعة لفقدان الوزن مثل دواء “أوزمبيك”، يحذر الخبراء من أن الآثار الجانبية لهذه الأدوية على المدى الطويل قد تتجاوز فوائدها.
وفقًا لتقرير نشره موقع “نيوز ميديكال”، أصبح “أوزمبيك” الخيار المفضل لمن يسعون لفقدان الوزن بسرعة.
ومع ذلك، ومع تزايد البحث عن بدائل، يشير الخبراء إلى أن اعتماد “نهج عقلي قوي” قد يكون الأكثر فعالية لضمان فقدان الوزن بشكل دائم.
تؤكد المدربة المعتمدة في مجال فقدان الوزن، جاين شو، على أهمية معالجة “الإفراط العاطفي” في تناول الطعام لتحقيق فقدان وزن مستدام.
وتقول: “إذا كان الوقت قد حان لفقدان الوزن والحفاظ عليه بشكل دائم دون الاعتماد على الأدوية، فمن الضروري فهم وإزالة الإفراط العاطفي في تناول الطعام.” وتضيف أن هذا يمكن تحقيقه دون الحاجة إلى قوة الإرادة، التي غالبًا ما تتلاشى مع مرور الوقت.
وتوضح شو أن الخطوة الأولى هي تعلم كيفية التمييز بين الجوع الجسدي والجوع الناتج عن العواطف.