أعلن مكتب المدعي العام في ولاية غواناخواتو المكسيكية، يوم الأحد، عن مقتل 17 شخصاً في حوادث عنف متفرقة وقعت يوم السبت، في واحدة من الولايات الأكثر تأثراً بجرائم المخدرات والعصابات.
في مدينة سان ميغيل دي الليندي، التي تُعتبر وجهة سياحية شهيرة بين المتقاعدين الأمريكيين، قُتل ثلاثة رجال بالرصاص أثناء جنازة أحد أفراد عائلتهم، مما أسفر عن إصابة خمسة آخرين بجروح.
وفي مدينة إرابواتو، قُتل ثلاثة رجال وامرأة داخل منزلهم، بينما تعرض رجلان وامرأة لإطلاق نار أثناء مغادرتهم سوبر ماركت في منطقة جوفنتينو روساس. كما شهدت مدن سيلايا، سالفاتييرا، فال دي سانتياغو، ليون، وغواناخواتو حوادث قتل أخرى، ليصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 17 في يوم واحد.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، أكد مكتب المدعي العام أنه تم فتح تحقيقات في هذه الجرائم، دون تقديم تفاصيل عن المشتبه بهم.
تشهد ولاية غواناخواتو صراعاً دموياً بين عصابة سانتا روزا دي ليما وكارتل خاليسكو نويفا جينيراسيون، مما جعلها الولاية الأكثر عنفاً في المكسيك، حيث تم تسجيل 2990 جريمة قتل منذ بداية العام وحتى منتصف ديسمبر.