متابعة: نازك عيسى
يعاني بعض الأشخاص من نوبات هلع في مواقف يشعرون فيها بالخوف والقلق، حيث تترافق هذه النوبات مع أعراض مفاجئة مثل خفقان القلب، ضيق التنفس، التعرق الزائد، والدوار. فكيف يمكن التعامل مع هذه النوبات؟ ومتى يكون من الضروري استشارة الطبيب؟
تمارين التنفس
أشارت مجلة “أبوتيكن أومشاو” الألمانية إلى أن ممارسة تمارين التنفس تعتبر إحدى الطرق الفعالة للتعامل مع نوبات الهلع، حيث تساعد هذه التمارين في تهدئة المصاب وتقليل الشعور بالقلق.
وأضافت المجلة أن هناك استراتيجيات أخرى يمكن أن تساهم في مواجهة نوبات الهلع، ومنها الإلهاء، مثل التركيز على الحواس المختلفة. على سبيل المثال، يمكن للمرء أن يسأل نفسه عن الأشياء التي يراها أو يسمعها أو يتذوقها أو يشعر بها في تلك اللحظة. كما يُعتبر استخدام المؤثرات الخارجية من الاستراتيجيات المفيدة أيضاً؛ مثل الإمساك بمكعب من الثلج أو غمر الوجه في ماء بارد، مما يساعد على تغيير التركيز وتخفيف التوتر.
وأوصت المجلة بضرورة استشارة طبيب نفسي في حال تكررت نوبات الهلع بمعدل نوبة واحدة على الأقل كل أسبوع لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، حيث يتم تشخيص الحالة في هذه الحالة بـ اضطراب الهلع المعتدل.
كما ينبغي مراجعة الطبيب إذا أدت نوبات الهلع إلى سلوك تجنبي، مثل الخوف من ركوب الحافلة أو الذهاب للتسوق، ما يسبب قلقاً مفرطاً وتجنباً للمواقف اليومية.