متابعة: نازك عيسى
أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي قد لا يكون ذا فائدة كبيرة لمعظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي. هذه النتائج تأتي لتدعم الآراء التي أبدها باحثون منذ وقت طويل.
ووفقاً للبيانات التي تم عرضها في منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأمريكية، فإن النساء اللاتي تم تشخيصهن بهذا النوع من السرطان وُجد أن احتمالات تطور المرض إلى سرطان ثديي خلال العامين التاليين لم تزد لديهن عندما تم متابعتهن عبر التصوير بالأشعة السينية بشكل منتظم، مقارنة بالنساء اللاتي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.
وفي سياق آخر، أشارت دراسة حديثة من جامعة السلطان قابوس في عمان إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام الذي نتناوله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه قد تكون من العوامل المساهمة في الزيادة الملحوظة في حالات سرطان القولون بين الشباب على مستوى العالم.
أما بالنسبة لسرطان القنوات الموضعي، الذي يُشار إليه غالباً بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، فإنه يتميز بتواجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب، لكن هذه الخلايا لا تتحول بالضرورة إلى سرطان سريع الانتشار. وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب هذا النوع من السرطان أكثر من 50 ألف امرأة سنوياً، وتخضع الغالبية العظمى منهن للتدخل الجراحي، بما في ذلك عمليات استئصال الثدي في بعض الحالات.