تُعتبر جرثومة المعدة أو ما يُعرف بـ “الميكروب الحلزوني” من المشكلات الشائعة التي يواجه الجهاز الهضمي، فهي تعيش داخل الغشاء المخاطي المبطن للمعدة نظرًا لقدرته على التعايش فيها ومقاومة الحمض الموجود بداخلها، ويحتاج المريض أثناء الصيام إلى الالتزام بنظام غذائي يساهم في تخفيف أعراضها، نُقدّمها لك في السطور التالية وفق ما جاء في “medicalnewstoday”،”healthline”:

الزبادي

حيث يحتوي على مادة البروبيوتيك التي تحافظ على التوازن بين بكتيريا الأمعاء المفيدة، و الضارة، وأكدت الدراسات أن تناول البروبيوتيك قبل أو بعد أدوية البكتيريا الحلزونية يعزز من فعاليته، بل ويساهم في القضاء عليها، كما تساعد البروبيوتيك على تجديد البكتيريا الجيدة التي من شأنها محاربة الضارة.

شاي أخضر

وتوصلّت دراسة موثوقة إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد في قتل وإبطاء نمو البكتيريا، كما أنه يقي من التهابات المعدة.

العسل

ويقترح الباحثون استخدامه مع العلاج كونه قد يساهم في تقصير وقت العلاج، وقد يكون للعسل الخام وعسل مانوكا أكثر التأثيرات المضادة للبكتيريا.

زيت الزيتون

وأثبتت الدراسات أن زيت الزيتون يتمتع بقدرات قوية مضادة للجراثيم ضد ثمانية سلالات من البكتيريا الحلزونية.

العرق سوس

يتميز جذر عرق السوس بقدرته على محاربة البكتيريا الحلزونية، كما أنه يمكن أن يساعد في منعها من الالتصاق بجدران الخلايا.

البروكلي

وتحتوي براعم البروكلي على مركب يسمى sulphoraphane وهو فعال ضد جرثومة المعدة، كما أنه يقلل من التهاب المعدة، ويقلل من أثار وجود البكتيريا في المعدة.

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

وتساهم هذه الأطعمة في تقوية المناعة وتعزيز مقاومتها للميكروب المتواجد في بطانة المعدة، وتوجد في الفواكه، مثل: التوت، والعنب، والفراولة، والتفاح، والجوافة، والمشمش، كما توجد في الخضروات الورقية الداكنة كالبروكلي، كما توجد في الثوم والبصل، فضلًا عن وجودها في المكسرات التي تحتوي على زيوت نباتية عطرية، كالأوميجا 3، 6، 9، 13، 35، 30، وبعض التوابل كالكركم.

أطعمة ممنوعة على المصاب بجرثومة المعدة

وهناك أطعمة تزيد من تفاقم الأعراض ، ويجب الابتعاد عنها في رمضان تحديدًا وتشمل:

– الأطعمة الدسمة كالمقلية والمحمرة.

– التوابل الحريفة كالشطة والقرفة.

– الحمضيات كالبرتقال والليمون والمانجو.

– القهوة والشاي، والتدخين.

المصدر: شبكة نيوترشن