متابعة بتول ضوا
تشهد العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في متوسط أعمار السكان، ما يُعرف بظاهرة “شيخوخة السكان”. تُطرح هذه الظاهرة تحديات وفرصاً جديدة للمجتمعات والاقتصادات على حد سواء. في هذا المقال، سنستعرض الدول العشر الأكثر شيخوخة في العالم، ونتناول أسباب هذه الظاهرة وتأثيراتها المختلفة.
الدول العشر الأكثر شيخوخة في العالم (بناءً على نسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر):
تختلف الإحصائيات قليلاً من مصدر لآخر، ولكن بشكل عام، تتصدر الدول التالية قائمة الدول الأكثر شيخوخة في العالم:
- اليابان: تتصدر اليابان القائمة بنسبة تزيد عن 29% من السكان فوق سن 65. تُعتبر اليابان نموذجاً لدولة متقدمة تواجه تحديات كبيرة بسبب انخفاض معدلات المواليد وارتفاع متوسط العمر.
- إيطاليا: تأتي إيطاليا في المرتبة الثانية بنسبة تزيد عن 24%. تُعاني إيطاليا أيضاً من انخفاض معدلات المواليد وارتفاع متوسط العمر، ما يضع ضغوطاً على نظام الرعاية الصحية والاجتماعية.
- فنلندا: تُسجل فنلندا نسبة تزيد عن 23% من السكان فوق سن 65. تُعرف فنلندا بنظام الرعاية الاجتماعية المتقدم، ولكنها تواجه تحديات في توفير الرعاية لكبار السن مع تزايد أعدادهم.
- البرتغال: تُسجل البرتغال نسبة مشابهة لفنلندا، ما يُشير إلى تحديات مماثلة في توفير الرعاية الصحية والاجتماعية.
- اليونان: تُعاني اليونان من أزمة اقتصادية أثرت على نظام الرعاية الاجتماعية، ما يزيد من صعوبة التعامل مع تزايد أعداد كبار السن.
- ألمانيا: تُعتبر ألمانيا قوة اقتصادية، ولكنها تواجه تحديات ديموغرافية بسبب انخفاض معدلات المواليد وارتفاع متوسط العمر.
- كرواتيا: تُعاني كرواتيا من هجرة الشباب، ما يزيد من نسبة كبار السن في البلاد.
- بلغاريا: تُعاني بلغاريا من مشاكل اقتصادية واجتماعية تزيد من صعوبة التعامل مع شيخوخة السكان.
- لاتفيا: تُسجل لاتفيا نسبة كبيرة من كبار السن، ما يضع ضغوطاً على نظام الرعاية الصحية والاجتماعية.
- صربيا: تُعاني صربيا من تحديات مماثلة للدول الأخرى في القائمة، حيث يمثل كبار السن نسبة كبيرة من السكان.