متابعة – نغم حسن
أعلنت فرنسا، حالة “الكارثة الطبيعية الاستثنائية” في جزيرة مايوت، وذلك بعد الإعصار المدمر “شيدو” الذي ضرب الأرخبيل، مخلفًا دمارًا هائلاً وخسائر في الأرواح.
وقال وزير ما وراء البحار الفرنسي، فرانسوا- نويل بوفاي، إن هذا الإجراء الاستثنائي يهدف إلى تسريع عملية التعافي وإعادة إعمار الجزيرة، مؤكدًا على ضرورة توفير كل الموارد اللازمة لمساعدة المتضررين.
وأضاف بوفاي أن حالة الكارثة ستسمح بتبسيط الإجراءات الإدارية وتسريع عملية اتخاذ القرارات، مما سيساهم في إيصال المساعدات إلى المتضررين في أسرع وقت ممكن.
وأشارت السلطات الفرنسية إلى أن حصيلة الضحايا جراء الإعصار ارتفعت إلى 31 قتيلاً حتى الآن، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين.
وتسبب الإعصار “شيدو” في دمار واسع النطاق في مايوت، حيث اقتلع الأشجار، وأسقط أعمدة الكهرباء، وتسبب في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية.