متابعة: نازك عيسى
يعد غسل الوجه جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة اليومية، حيث يساعد في تنظيف البشرة وحمايتها من الشوائب والملوثات. ومع ذلك، قد يؤدي الإفراط في غسل الوجه إلى تأثيرات سلبية على صحة البشرة.
أضرار الإفراط في غسل الوجه
بينما يظن البعض أن غسل الوجه بشكل متكرر يمنح البشرة مزيدًا من النقاء والإشراق، يحذر خبراء الجلد من أن ذلك قد يسبب نتائج عكسية، ومن أبرز هذه الأضرار:
إزالة الزيوت الطبيعية
يعتبر فقدان البشرة للزيوت الطبيعية (الزهم) من أبرز الآثار السلبية لغسل الوجه المفرط. فهذه الزيوت تلعب دورًا هامًا في حماية البشرة وترطيبها. وعندما يُفرط في استخدام المنظفات، يتعرض حاجز الرطوبة للتلف، مما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها. وتستجيب الغدد الدهنية لإفراز مزيد من الزيت لتعويض هذا الفقد.
الجفاف والتقشر
مع ضعف حاجز الرطوبة، تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف والتقشر، مما يسبب تشقق الجلد ويسبب الألم وعدم الراحة. كما يصبح من الصعب الحفاظ على مستويات الترطيب المثلى.
إضعاف حاجز الجلد
يعمل الجلد كحاجز طبيعي يحمي الجسم من البكتيريا والملوثات. لكن غسل الوجه المفرط قد يضعف هذا الحاجز، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للحساسية مثل الاحمرار، التهيج، والحكة.
فرط نشاط الغدد الدهنية
يؤدي الإفراط في غسل الوجه إلى تحفيز الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الزيوت لتعويض الفقد، ما يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور وحب الشباب.
زيادة الحساسية والاحمرار
مع تكرار غسل الوجه، تصبح البشرة أكثر حساسية، خصوصًا إذا كانت المنتجات التي تُستخدم تحتوي على مكونات قاسية مثل العطور أو الكحول. وهذا يزيد من احتمالية تهيج البشرة وظهور الاحمرار المستمر.
للحفاظ على صحة البشرة، من المهم اتباع روتين غسل وجه معتدل ومتوازن، وتجنب الإفراط في استخدام المنظفات.