تُعتبر ميسوكينيسيا حالة نفسية تتميز بالشعور بالكراهية تجاه الحركات المتكررة، مثل اهتزاز الساق أو قضم الأظافر أو تسريح الشعر، مما يجعل الأفراد الذين يعانون منها يشعرون بأن حياتهم الاجتماعية والشخصية مقيدة.
تناول تقرير نشرته شبكة “بي بي سي” الإخبارية تأثير هذه الحالة على المصابين بها، وأهمية الاعتراف بها كحالة طبية تمنحهم الأمل.
يشير الباحثون إلى أن ميسوكينيسيا قد تتداخل مع حالة أخرى تُعرف بالميسوفونيا، التي تتعلق بكراهية بعض الأصوات، مثل التنفس بصوت مرتفع أو مضغ الطعام.
تجارب أشخاص مع الحالة
أنيت غست، البالغة من العمر 73 عامًا من وورسيستر، أوضحت أن مواقف يومية بسيطة مثل اهتزاز ساق شخص يمكن أن تُثير ردود فعل قوية لديها.
تقول إن أعراضها بدأت في سن الـ13 واستمرت معها طوال حياتها، بما في ذلك في مكان العمل.
وأضافت: “كدت أترك وظيفتي بسبب شخص كان يستمر في الشم… الحمد لله أنه غادر قبل أن أغادر أنا”.
ووصفت حالتها بأنها تقيد حياتها، خاصة عندما تكون المحفزات ناتجة عن أفراد العائلة المقربين، مما يؤدي إلى القلق واستجابة الهروب أو الانسحاب.
