أظهرت دراسة حديثة، بقيادة الباحث كريستيان بفرانغ من جامعة برمنغهام، أن أساليب الطهي المختلفة قد تكون سببًا رئيسيًا في تلوث الهواء داخل المنازل، مما يعرض صحة الأسرة للخطر.
وأوضحت الدراسة أنه في كل مرة نقوم فيها بطهي الطعام، يتم إطلاق نوعين من الملوثات في الهواء: الجسيمات الدقيقة، التي يمكن أن تخترق أعماق الرئتين، والمركبات العضوية المتطايرة، وهي غازات تُنبعث أثناء عملية الطهي.
آثار صحية مدمرة
أشارت الدراسة إلى أن هذه الملوثات لا تقتصر على كونها مزعجة، بل ترتبط بعدد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك فشل القلب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض التنفسية مثل الربو والالتهابات الرئوية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
أكثر طرق الطهي تلوثًا
كشفت الدراسة أن القلي في المقلاة هو الأكثر تلوثًا، حيث يطلق جسيمات دقيقة بمعدل 93 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. وجاء القلي السريع في المرتبة الثانية، بينما كان القلي العميق أقل تلوثًا.
من جهة أخرى، كانت طرق السلق والقلي باستخدام الهواء (air-frying) الأكثر أمانًا، حيث أطلقت مستويات ضئيلة جدًا من الملوثات.