على الرغم من انشغالها في مجال جراحة الفم والأسنان، استطاعت أمد الملاك أن تفتح لنفسها باباً في عالم الأدب، حيث مزجت بين مهنتها في تجميل الأسنان وكتابة الروايات.
الملاك، التي تبلغ من العمر واحداً وخمسين عاماً، وُلدت في بغداد وتخصصت في جراحة الفم والأسنان. وقد ألهمتها فكرة الجمال، مما دفعها إلى صياغة فلسفتها حوله في مسودات ورقية، لتتحول لاحقاً إلى روايات في عام 2017.
تقول الملاك :”كانت طفولتي مليئة بالشغف، شغف اللعب والدراسة والطموح لدخول كلية الطب، بالإضافة إلى شغفي بالجمال الذي تجسد في تخصصي في تجميل الفم والأسنان، لينتقل بعد ذلك شغفي إلى جمال الروح”.
وتشير إلى أن الجميع يسعون وراء الجمال ويحاولون التهرب من الشيخوخة، مضيفة: “دائماً ما أتساءل كيف يمكن تحويل هذا الجمال إلى واقع؟ لذا لجأت إلى كتابة الرواية لأشارك تجاربي التي تعكسني، آملاً أن تفيد الآخرين الذين يبحثون عن تجارب الآخرين في مواجهة مراحل العمر، وتقبلها، مع حلمنا في التقدم في السن مع صورة ذهنية للصحة سواء في الشباب أو الشيخوخة”.
لقد اتخذت الملاك من قيمة الجمال أسلوب حياة، وتقدم من خلال رؤيتها تجربة تعليمية وتدريبية تهدف إلى تطوير كل من يسعى لتحقيق الجمال في حياته.