واجهت مراسلة لقناة لبنانية معروفة موقفًا محرجًا على الهواء مباشرة أثناء تغطيتها لحالة مرضى في المستشفيات، حيث قيل إنهم سجناء تم تحريرهم من سجن صيدنايا، الذي أصبح معروفًا بعد سقوط النظام السوري.
أثناء وجودها في غرفة أحد المرضى، كانت المراسلة تسرد الفظائع التي تعرض لها هذا الرجل وآخرون من السجناء السوريين واللبنانيين الذين أُطلق سراحهم من سجون النظام، في انتظار وصول شخص يحمل هويته للتأكد من جنسيته.
وعندما وصل حامل الهوية وأظهرها، تبين أن “السجين” هو لبناني، مما جعل المراسلة تعبر عن فرحتها وتظهر تأثرها بالموقف. لكن، بينما كانت تتواصل مع المذيع في الاستوديو، طرح سؤالًا حول تاريخ البطاقة، وعندما بدأت المقدمة في فحصها، ظهرت على وجهها علامات الصدمة عندما اكتشفت أن تاريخ البطاقة يعود إلى عام 2023.
في هذه الأثناء، تدخل الشاب حامل البطاقة ليؤكد أنها تعود لشخص جاء لتلقي العلاج فقط، وأنه لم يكن سجينًا.