متابعة بتول ضوا
لطالما اعتقدنا أن وضع الهاتف في وضع الطيران أثناء الرحلة الجوية هو إجراء إلزامي لضمان سلامة الطائرة وتجنب أي تداخل في أنظمتها الإلكترونية. ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟
الحقيقة هي أن وضع الهاتف في وضع الطيران ليس ضرورياً دائماً.
لماذا نستخدم وضع الطيران؟
- التقليل من التداخل: الهدف الأساسي من وضع الطيران هو تقليل التداخل الإشعاعي الذي قد تسببه الهواتف في أنظمة الاتصال بالطائرة.
- حماية البطارية: يساعد وضع الطيران في الحفاظ على شحن بطارية هاتفك عن طريق إيقاف جميع الاتصالات اللاسلكية.
متى يكون وضع الطيران ضرورياً؟
- أثناء الإقلاع والهبوط: خلال هاتين المرحلتين، يكون الاتصال بين الطائرة وبرج المراقبة الجوية حاسماً، لذلك يطلب من الركاب وضع هواتفهم في وضع الطيران لتجنب أي تداخل.
- عند طلب الطاقم: إذا طلب منك طاقم الطائرة صراحةً وضع هاتفك في وضع الطيران، فمن الضروري الامتثال لهذا الطلب.
متى لا يكون وضع الطيران ضرورياً؟
- خلال الرحلة الجوية: بمجرد أن تصل الطائرة إلى ارتفاعها المستقر، يكون خطر التداخل أقل بكثير، مما يعني أنك قد لا تحتاج إلى إبقاء هاتفك في وضع الطيران باستمرار.
- في الطائرات الحديثة: تمتلك الطائرات الحديثة أنظمة حماية متطورة قادرة على التعامل مع التداخل الإشعاعي الناتج عن الهواتف الذكية.
أسباب الاعتقاد الشائع بضرورة وضع الطيران:
الإجراءات الاحترازية: يفضل العديد من شركات الطيران اتباع إجراءات احترازية صارمة لضمان سلامة الركاب.
الخوف من المجهول: قد يشعر بعض الركاب بالقلق من أي نوع من التداخل الإلكتروني، مما يدفعهم إلى اتباع تعليمات الطاقم بدقة.