متابعة: نازك عيسى
يسعى معظم الأشخاص للعثور على وظيفة يستطيعون من خلالها الحصول على أجر يمكنهم من مواجهة تكاليف المعيشة، وتوجد العديد من المهن التي لاتخلو من الخطورة.
ونتناول في هذا المقال أخطر عشر مهن في العالم. هذه المهن، رغم ما تحمله من مخاطر جسيمة، توفر عائدات مالية مجزية تعوض أصحابها عن متاعب العمل.
اللحام تحت الماء
تُعد واحدة من أخطر المهن، حيث يتعرض العمال لمخاطر مثل الصعق الكهربائي، الانفجارات، والتلوث. تبلغ نسبة الإصابة في هذه المهنة 15%، حيث يُصاب سنويًا 30 عاملًا من بين 200.
صيد السلطعون
تُصنف هذه المهنة بأنها أخطر بـ26 مرة من العمل التقليدي. في عام 2007، لقي 126 صيادًا مصرعهم في ألاسكا بسبب درجات الحرارة المنخفضة، السقوط من السفن، أو التعامل مع المعدات الخطيرة.
قطع الأشجار
تُمثل هذه المهنة خطرًا كبيرًا على حياة العاملين، حيث تزداد احتمالات الوفاة بـ30 مرة مقارنة بالوظائف الأخرى. تعود هذه المخاطر إلى سقوط الأشجار أو التعامل مع أدوات حادة.
صناعة الرقائق الإلكترونية
تعتمد هذه الصناعة على مواد كيميائية سامة مثل الزرنيخ، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد، وأبرزها السرطان.
ركوب الثيران
تُعتبر رياضة شديدة الخطورة، حيث تتطلب الصمود لأكثر من 8 ثوانٍ على ظهر الثور الهائج. تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل 15 مشاركًا يُصاب بإصابات خطيرة، تشمل ارتجاج الدماغ، الكسور، أو الرضوض.
عمال الحديد
رغم التقدم في معايير السلامة، تظل هذه المهنة محفوفة بالمخاطر بسبب العمل على ارتفاعات شاهقة والتعامل مع القضبان الفولاذية الثقيلة. في عام 2005، سُجلت وفاة 56 عاملًا من بين كل 100 ألف.
التنقيب عن النفط
يعمل عمال النفط لساعات طويلة تصل إلى 16 ساعة يوميًا، معرضين أنفسهم لمخاطر الانفجارات والحرائق. تُظهر الإحصائيات وفاة 27 عاملًا لكل 100 ألف سنويًا.
حلب الأفاعي
يقوم هؤلاء العمال باستخلاص السموم من الأفاعي لاستخدامها في صناعة الأدوية. على الرغم من الأهمية الطبية لهذا العمل، فإن نسبة الإصابة في هذه المهنة تتجاوز 90%.
عمال المناجم
تُعد الأخطر بين جميع المهن، حيث يواجه العاملون مخاطر مستمرة بسبب احتمالية انهيار المناجم. يصل أجر عامل المنجم إلى 200 دولار في الساعة، ما يعكس حجم الخطورة التي تواجههم.
مهن محفوفة بالمخاطر ولكنها حيوية
تكشف هذه القائمة عن المخاطر التي يتحملها العاملون في هذه المهن يوميًا، مع تسليط الضوء على التضحيات الكبيرة التي يقدمونها للمساهمة في قطاعات حيوية مقابل العائد المالي.