متابعة- يوسف اسماعيل
إن صفار البيض هو الجزء الأصفر اللون الذي يوجد في وسط البيضة. يعتبر صفار البيض من أهم المكونات الغذائية، حيث أنه يحتوي على العديد من المغذيات الهامة للصحة والنمو. على الرغم من أن البعض قد يتجنب تناول صفار البيض بسبب محتواه العالي من الكوليسترول، إلا أن هناك العديد من الفوائد الصحية التي يقدمها صفار البيض والتي تجعله خياراً غذائياً مهماً.
أولاً، يُعتبر صفار البيض مصدرًا غنيًا بالبروتين عالي الجودة. يحتوي صفار البيض على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء وإصلاح الخلايا. يُعد البروتين الموجود في صفار البيض كاملاً وسهل الهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات البروتين اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد البروتين الموجود في صفار البيض في الحفاظ على كتلة العضلات وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول.
ثانياً، يحتوي صفار البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة للصحة. على سبيل المثال، يعد صفار البيض مصدرًا جيدًا لفيتامين A والفيتامين D والكولين والحديد والزنك. تلعب هذه المغذيات دورًا حيويًا في عمليات الجسم المختلفة، بما في ذلك تعزيز صحة العين والجهاز المناعي وتنظيم عمليات الجسم الأساسية.
ثالثاً، يحتوي صفار البيض على مركبات مضادة للأكسدة مثل الليوتين والزياكسانثين. هذه المركبات تساعد في حماية الخلايا من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، مما قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة كالأمراض القلبية والسرطان.
رابعًا، يُعتبر صفار البيض مصدرًا غنيًا بالكوليسترول. على الرغم من أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن تناول صفار البيض بكميات معتدلة لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول لدى معظم الأشخاص. في الواقع، قد يساعد صفار البيض في تحسين مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم.