في قلب قرية إنكبرو الإنجليزية الهادئة، توجد قصة ملهمة عن شجرة عيد ميلاد بسيطة تحولت إلى رمز للسخاء والعطاء. بدأت القصة في عام 1979، عندما قرر الزوجان أفريل وكريستوفر رولاندز زراعة شجرة تنوب صغيرة في فناء منزلهما الجديد. لم يكن يتخيلان يومًا أن هذه الشجرة ستصبح معلماً بارزًا في القرية وجمعت مبالغ طائلة للأعمال الخيرية.
بداية متواضعة:
بدأت القصة بشراء شجرة تنوب صغيرة مقابل 6 جنيهات إسترلينية. مع مرور السنين، نمت الشجرة لتصبح عملاقًا يبلغ ارتفاعه 50 قدمًا.
رمز الأمل:
في ظل غياب الإنارة في شوارع القرية، أصبحت شجرة عيد الميلاد المضاءة بألوف الأضواء هي مصدر الضوء الوحيد في إنكبرو، محولة القرية إلى لوحة فنية مضيئة في فصل الشتاء.
العطاء الخيري:
لم يقتصر دور الشجرة على تزيين القرية، بل تجاوز ذلك إلى العمل الخيري. فقد جمعت الشجرة مبالغ طائلة للأعمال الخيرية، مثل مؤسسة القلب البريطانية وأبحاث الزهايمر.
تحديات وعطاء:
على الرغم من ارتفاع تكاليف الطاقة، يصر الزوجان على إضاءة الشجرة كل عام، ويطلبان من الزوار التبرع للأعمال الخيرية.
تأثير إيجابي:
أثرت شجرة عيد الميلاد بشكل إيجابي على حياة سكان القرية والزوار، وأصبحت رمزًا للأمل والعطاء.
هذ وقصة شجرة عيد الميلاد في إنكبرو هي قصة ملهمة عن قوة العطاء والتضحية. تظهر لنا هذه القصة كيف يمكن لشجرة صغيرة أن تغير حياة مجتمع بأكمله وتلهم الآخرين على فعل الخير.