أفاد موقع “ساينس أليرت” بدراسة جديدة تشير إلى أن دمج تمارين القوة مع التمارين الرياضية يمكن أن يكون بديلاً فعالاً للعلاج التقليدي القائم على الأدوية.
وأوضح الباحثون أن تأثيرات رياضة “كروس فيت” على الصحة العامة قد تساهم في تقليل الاعتماد على الأدوية الموصوفة، حيث يعزز هذا النوع من التمارين من لياقة القلب والأوعية الدموية ويساعد في إدارة الحالات الصحية.
وعلى الرغم من أن “كروس فيت” غالبًا ما يُنظر إليها على أنها رياضة مخصصة للأشخاص ذوي اللياقة البدنية العالية، إلا أن هذا المفهوم لا ينبغي أن يمنع أي شخص من تجربتها.
يشير التقرير إلى أن هذه الرياضة مصممة لتكون ملائمة للجميع، مع إمكانية تعديل التدريبات لتناسب مختلف الأعمار والقدرات البدنية.
يعتمد مبدأ “كروس فيت” على فكرة أن احتياجات الرياضيين المحترفين والمبتدئين تختلف فقط من حيث شدة التمرين.
أجرى الباحثون دراستهم على 1211 شخصًا من المملكة المتحدة يمارسون رياضة “كروس فيت”، تتراوح أعمارهم بين 19 و67 عامًا، وتم استجواب المشاركين حول صحتهم العامة والأدوية التي يتناولونها.