متابعة: نازك عيسى
أشادت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، بدور نجلها بارون البالغ من العمر 18 عامًا في نجاح حملة والده، دونالد ترامب، في الترشح لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة. وخلال ظهورها في برنامج فوكس آند فريندز الصباحي، تحدثت ميلانيا عن تأثير بارون الكبير في تقديم المشورة لوالده حول استراتيجيات التواصل مع الناخبين الأصغر سنًا، مشيرة إلى أن ابنها كان له دور محوري في تحديد الأشخاص المناسبين للتواصل مع جيل الشباب.
وقالت ميلانيا، مشيدة بمشاركة بارون النشطة: “كان يعرف تمامًا من يجب على والده التواصل معه، ويعلم من يحتاج إلى الاتصال به.” وأضافت أن بارون قد ساعد والده في توجيه حملته بشكل أكثر فعالية نحو الشباب من خلال التوصية بشخصيات إعلامية تحظى بشعبية بينهم.
وأشارت ميلانيا إلى أن وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون أصبحت أقل تأثيرًا على الشباب، الذين تحولوا بشكل أكبر إلى الهواتف المحمولة والبودكاست ومنصات البث عبر الإنترنت. وأكدت أن بارون كان قادرًا على فهم هذه التحولات بشكل جيد، قائلة: “استطاع جذب العديد من الشباب لأنه يعرف جيله جيدًا.”
وبالنسبة لبارون الذي بدأ دراسته في جامعة نيويورك، تحدثت ميلانيا عن تحدياته الخاصة كابن لشخصية عامة بارزة. وقالت: “لا أعتقد أنه سيكون بإمكانه أن يكون طالبًا عاديًا في هذه الظروف.”
وعلى جانب آخر، تناولت ميلانيا ترامب في المقابلة جوانب أخرى من حياتها الشخصية، مثل الظهور العلني لزوجها، بما في ذلك رقصه في بعض المناسبات، كما تطرقت إلى مذكراتها الأخيرة. وأكدت أنها بدأت بالفعل في التحضير للعودة إلى البيت الأبيض في حال فوز زوجها بالانتخابات، مشيرة إلى أنها تجرى مقابلات مع أعضاء محتملين لفريقها في ولايته الثانية.
وقالت ميلانيا عن التحضيرات الخاصة بالعودة إلى البيت الأبيض: “فريقي على اتصال بالبيت الأبيض، وهذا أمر إيجابي. لدينا كل ما نحتاجه الآن”، مضيفة أن خبرتها السابقة في الحياة السياسية ستجعل عملية التحضير أكثر سهولة.
وأشار المقربين من الرئيس المنتخب إلى أن ميلانيا ترامب قد تقسم وقتها بين البيت الأبيض وإقامة العائلة في نيويورك.
وفي نوفمبر 2024، رفضت ميلانيا دعوة من السيدة الأولى الحالية، جيل بايدن، لحضور اجتماع تقليدي في البيت الأبيض بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب.
