تشتهر مدينة سلمية بلقب “مدينة الفقر والفكر” نظراً لوجود عدد كبير من الأدباء والسياسيين فيها. تقع المدينة على بعد 30 كيلومتراً شرق حماة، مما يجعلها نقطة وصل بين البادية والمناطق الداخلية.
برزت سلمية في واجهة الأحداث بعد أن سيطرت المعارضة السورية المسلحة على المنطقة دون قتال، عقب انسحاب الجيش منها.
تُعرف سلمية بشغفها للفنون والآداب، وتحتضن جميع الأحزاب السورية، كما تُعتبر من أعلى المدن في نسبة المعتقلين السياسيين عبر العصور.
منذ عام 2011، شهدت المدينة مظاهرات ضخمة ضد الحكومة السورية، مثلها مثل العديد من المناطق الأخرى.
تمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على سلمية وريف حماة الشرقي بعد السيطرة على جبل زين العابدين الاستراتيجي، مما فتح أمامها الطريق نحو البادية شرقاً وجنوباً نحو حمص، مما يسهل الوصول إلى حمص من الجهة الشمالية الشرقية.
عند اقتراب قوات المعارضة المسلحة من سلمية، عمل المجتمع المحلي على تجنيب المدينة أي صراعات قد تؤدي إلى تدميرها، بعد انسحاب الجيش. وتم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة لتجنيب المدينة القتال، وتكليف قوات من أبناء البلدة بحفظ الأمن.