يُعتبر الغثيان الصباحي من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، حيث يُصيب حوالي 70% من النساء بدرجات متفاوتة. عادةً ما يبدأ هذا الغثيان في الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، ويصل إلى ذروته في الأسبوع التاسع، قبل أن يبدأ في التراجع تدريجيًا مع بداية الثلث الثاني من الحمل، أي حوالي الأسبوع الرابع عشر.
ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من الغثيان طوال فترة الحمل، خاصةً في حالات الحمل بتوأم أو عند الحمل بجنين أنثى، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمونات معينة مثل هرمون (hCG).
لا يقتصر الغثيان الصباحي على ساعات الصباح فقط، بل يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم، حيث تلعب عوامل مثل الروائح، بعض الأطعمة، والإجهاد دورًا في تحفيزه.
السبب الرئيسي وراء الغثيان الصباحي غير معروف بدقة، ولكن يُعتقد أن ارتفاع مستويات بعض الهرمونات أثناء الحمل، مثل هرمون الإستروجين، يلعب دورًا رئيسيًا. كما يعتقد بعض الباحثين أن الغثيان قد يكون آلية لحماية الجنين من السموم.
وفقًا لموقع Parents، إليك بعض النصائح للتخفيف من أعراض الغثيان الصباحي: تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، تجنب الأطعمة والروائح التي تسبب الغثيان، شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، وتناول أطعمة تخفف من الشعور بالغثيان.