أرجعت ناشطة حقوقية عراقية زيادة معدلات العنف الأسري ضد النساء في البلاد إلى جهل النساء بالقوانين، ودعت كتاب السيناريو والعاملين في القنوات الفضائية العراقية إلى استغلال الدراما لتوعية المجتمع بحقوق المرأة.
وأوضحت الدكتورة ابتسام إسماعيل، أستاذة الإعلام والتلفزيون وناشطة حقوقية، أن “المرأة في العراق تواجه أشكالاً متعددة من الظلم، خاصة مع تزايد حالات العنف الأسري، بالإضافة إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي تعاني فيها المرأة من التمييز”.
وأضافت أن “الحل يكمن في توعية النساء بحقوقهن السياسية والمدنية من خلال تنظيم ورش عمل من قبل منظمات المجتمع المدني، وإعداد برامج ومقالات وتقارير تتعلق بهذا الموضوع في وسائل الإعلام المختلفة”.
وأكدت على ضرورة أن تواجه المرأة الحياة بشجاعة، وأن تكون جريئة في المطالبة بحقوقها المسلوبة في المجتمعات الشرقية، مشددة على أهمية عدم التهاون في ما يتعلق بمكانتها داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام.
كما أشارت إسماعيل إلى أن “جهل النساء العراقيات بالقوانين يمثل إحدى التحديات الرئيسية التي تواجههن في المجتمع؛ مما يعيق قدرتهن على الدفاع عن حقوقهن”.